أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، صباح اليوم، ان حاله الخطف التي أصبحت منتشرة في ليبيا لا تبشر بالخير بل تدل على مدى التدخل والنجاح الأمريكي السافر في الأراضي الليبية وذلك عن طريق دعم المليشيات المسلحة. حيث قال عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: "اختطاف الامريكان ل( ابوانس الليبي ) واختطاف مجهولين لرئيس الوزراء الليبي علي زيدان من مقر اقامته فجر اليوم يؤكد ان ليبيا اصبحت واحة مستباحة تحكمها العصابات والمليشيات". وأشار الي أن الداعيين الى الربيع العربي هم يوهمون الشعوب ويتم تنفيذ وتفكيك مفاصل الدولة وذلك يصب في مصلحة الدول العظمي وهي الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وتابع "الليبيون فقدوا الامان وقسم وطنهم واشتعلت الحروب بين مناطقهم وهاجر من بلادهم اكثر من ثلث سكانها وبعد كل ذلك يحدثونك عن الثورة والحرية، لقد تامرتم علي ليبيا وتسببتم في خرابها وهاهو الشعب الليبي يبحث عن الامان فلايجده وعن الحرية فيجد الموت يطارده، هذا ليس ربيعا عربيا. وكشف بكري عن الوجهة الحقيقي للداعين للديمقراطية والحرية وقال: "هذه مؤامرة امريكية صهيونية غربية هدفها تقسيم الاوطان والسيطرة علي النفط وتركيع الشعوب، الامة لن تياس وستفشل المخطط لتعود اكثر قوة وقدرة علي المواجهة وتحقيق اماني الشعوب".