قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم إنه يشعر بالقلق إزاء الوضع السائد في جمهورية أفريقيا الوسطى، والذي لا يزال متقلبا، ولا يمكن التنبؤ به، ويفتقد إلى إعمال القانون. وأضاف الأمين العام - في بيان أصدره اليوم المتحدث الرسمي باسمه مساء اليوم بتوقيت نيويورك - إنه يشعر بالقلق بشكل خاص إزاء العدد المتزايد من الهجمات والعمليات الانتقامية ضد المسلمين والمسيحيين، بما في ذلك الحوادث الأخيرة على محور بوسانجو - بوسامبل. وأكد بان كي مون في البيان إدانته القوية لهذه الهجمات، التي تؤدي إلي تصعيد الأزمة في البلاد، ودعا جميع الأطراف، بما في ذلك المقاتلين السابقين في جماعة "سيليكا" إلى الامتناع عن أعمال العنف ضد السكان المدنيين، واحترام حقوق الإنسان. وأشار الأمين العام في بيانه إلى أن السلطات الوطنية تقع عليها مسئولية محاكمة مرتكبي هذه المجازر وحماية جميع مواطني جمهورية أفريقيا الوسطى من الانتهاكات.