طالب سمير صبري المحامي، في بلاغه للمستشار النائب العام هشام بركات بالقبض على الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومحاكمته، متهما إياه بالتخابر والتجسس لدولة أجنبية. وقال البلاغ الذي قدمه المحامي، إن القرضاوي واصل في خطبته مسلسل التحريض على القتل والعنف ضد الجيش والشرطة والشعب أيضا وانه يدعو إلى العنف وإثارة الفتن وتقسيم الوطن وتحريضه علي قواته المسلحة بخلاف نشرة أخبار كاذبه بغية استدعاء واستعداء الخارج للتدخل في شئون الوطن وترويع وترعيب امن الوطن والمواطن. كما انه يدعو كل جمعه من فوق منابر مساجد دويلة قطر إلى حرب أهليه، وإحداث الفتنة والوقيعة بين الشعب المصري وجيشه الباسل العظيم والدعوة المستمرة والمتكررة للعصيان والتحريض علي معاداة الشعب لقواته المسلحة. الاستهتار بالجيش وذكر مقدم البلاغ انه في تاريخ 4/10/2013 واصل القرضاوي تطاوله على الجيش المصري، معايرا مصر بهزيمتها في حروب 48 و56 و67، زاعما أن الجيش المصري هزم في حرب 67 لأنه كان مشغولا بالسياسية، وأن "عبد الحكيم عامر" ورجاله انشغلوا بالأمور السياسية ونسوا الجيش. كما استطرد خلال خطبة الجمعة، قائلا: "انتصرنا في 73 لوقوف الله معنا وتهليل الجيش المصري بكلمة "الله أكبر" وأن الله أراد أن ينصر الجيش".