أعلنت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا عن عقد جلسة نقاش طارئ غدا الخميس للبحث عن حل للنزاع السوري. وقال رئيس الجمعية جان كلود مينيون في الجلسة العامة الافتتاحية للخريف والتي تستمر حتى الرابع من أكتوبر الجاري في ستراسبورغ، "بصفتنا أعضاء لا يمكننا البقاء صامتين أمام الحرب الرهيبة التي تجري في سوريا والتي وصلت إلى أبعاد مقلقة للغاية، مع أكثر من مائة ألف قتيل ، وما يزيد عن مليوني لاجئ خلال عامين ونصف من العنف". وأكد مينيون ضرورة البحث عن حل للنزاع الدائر في سوريا دون الاقتصار على مجرد دعم جهود بعض الدبلوماسيين في العالم، مضيفاً أن على مجلس أوروبا توجيه رسالة قوية إلى جميع العواصم الأوروبية، وحث الحكومات على بذل كل ما بوسعها لضمان أن يتم احترام القانون الدولي الإنساني من قبل جميع الأطراف المتحاربة في سوريا. يشار إلى أن مجلس أوروبا هو منظمة دولية مكونة من 47 دولة أوروبية تأسست في عام 1949 ، ويقع المجلس في مدينة "ستراسبورغ" على الحدود الفرنسية الألمانية ، وهو غير تابع للاتحاد الأوروبي، والعضوية في المجلس مفتوحة لجميع دول أوروبا الديمقراطية التي تقبل قانون القضاء ، والتي تضمن حقوق الإنسان والحريات لجميع المواطنين.