أعرب رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، جون كلود مينيون، عن إدانته للمجزرة الأخيرة التي وقعت في قرية حولة في سوريا، داعيا السلطات السورية إلى التعاون بشكل كامل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، كوفي انان، وكذلك مع مراقبي الأممالمتحدة على أرض الواقع. ونقل بيان وزعه اليوم مجلس أوروبا وتلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه، عن مينيون قوله "أشعر ببالغ الفزع من المعلومات الواردة من سوريا"، مضيفا "أنه وفقا لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، فإن معظم الذين لقوا حتفهم في مجزرة حولة، كانوا ضحايا لعمليات "إعدام بإجراءات موجزة". وقال مينيون "في هذا المناخ من العنف والإفلات من العقاب، من المستحيل الحديث عن إجراء عملية انتقال ديمقراطي حقيقي في سوريا"، داعيا جميع الأطراف إلى احترام كامل لوقف إطلاق النار. وأضاف المسئول الأوروبي أن خطة انان لا تزال السبيل الوحيد للوصول إلى حل لهذه الأزمة التي أوقعت آلاف الضحايا في سوريا، مؤكدا على أهمية تهيئة كل الظروف اللازمة من أجل تنفيذ تلك الخطة.