وصل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى بيروت في طريقهم إلى دمشق لبدء عملية نزع ترسانة النظام السوري الكيماوية. ويباشر الفريق حسبما أفادت قناة "العربية" الإخبارية صباح اليوم الثلاثاء، والمكون من 20 خبيراً من لاهاي ويحمل معه معدات خاصة بنزع الأسلحة الكيماوية مهمته بلقاء مع السلطات السورية قبل زيارة مواقع إنتاج وتخزين الترسانة الكيماوية. ويتزامن قدوم الفريق مع إنهاء فريق تحقيق من الأممالمتحدة مهمة شملت التحقيق في استخدامات محتملة للأسلحة الكيماوية. وغادر فريق التحقيق دمشق بعد الحصول على وثائق وعينات من سبعة مواقع, وسيعد تقريرا شاملا عن مهمته قبل نهاية أكتوبر المقبل. وكان وزير الخارجية السوري، وليد المعلم أكد التزام سوريا بتنفيذ تعهداتها تجاه منظمة حظر السلاح الكيمياوي، لكنه طالب المجتمع الدولي في الوقت نفسه بوقف حصول الجماعات الإرهابية في سوريا على السلاح الكيماوي. ويأتي ذلك غداة تأكيد الرئيس السوري بشار الأسد التزامه تنفيذ قرار مجلس الأمن حول نزع الترسانة الكيمياوية، في حين يبدأ مجلس الأمن مناقشة مشروع إعلان رئاسي يطالب النظام بتسهيل وصول وكالات الإغاثة. وتوصلت موسكو وواشنطن في 14 سبتمبر الماضي إلى اتفاق لنزع الترسانة الكيماوية السورية، في خطوة تلت تلويح الولاياتالمتحدة بتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام ردا على الهجوم الكيماوي قرب دمشق. وحدد مجلس الأمن الدولي في قرار أصدره ليل الجمعة الماضية، إطار إزالة الترسانة السورية تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.