قامت قوات الجيش، صباح اليوم، بتسلم موقع الضبعة النووي من أهالي مرسى مطروح، في حضور القيادات الأمنية وممثلي القوات المسلحة وحضور محافظ مرسى مطروح. وكانت القوات المسلحة قد نجحت في استعادة أرض محطة الطاقة النووية بالضبعة، ونقلا عن الفضائية المصرية التي نقلت الاحتفالية التي سيتم من خلالها تسليم الأرض، من خلال التوصل لاتفاق مع أهالي الضبعة، بأن يقوموا بتسليم أرض المحطة للقوات المسلحة، على أن تتولى القوات المسلحة رعاية مطالبهم من الدولة. وتم الانتهاء من الاتفاق مع ممثلي أهالي مدينة الضبعة على مبادرة المصالحة المجتمعية، التي تتضمن مصالحة أهالي الضبعة لقوات الشرطة بمديرية أمن مطروح، واستقبال قوة قسم شرطة الضبعة بعد قيام الأهالي بإعادة ترميم قسم الشرطة وتأسيسه على نفقتهم الخاصة عقب تعرضه للإحراق خلال الأحداث الأخيرة، وذلك يوم الاثنين المقبل من خلال احتفال يعده الأهالي بمدينة الضبعة. فيما تم التوصل لمبادرة خاصة بتسليم أرض المحطة النووية بالضبعة، والتي استولى عليها الأهالي عام 2011 إلى القوات المسلحة، وذلك برغبة خالصة من أهالي الضبعة، على أن ترعى القوات المسلحة مطالب الأهالي، وأهمها التأكد من صلاحية الموقع لإقامة محطات نووية وجدية الدولة في تنفيذ المشروع النووي المصري، وكذلك تعويض أصحاب الأراضي بتعويضات مناسبة ومرضية في حالة إقرار إقامة المشروع. من جانبه قرر محافظ مطروح، تدعيماً لهذه المبادرة، تشكيل لجان تنفيذية وشعبية من أهالي الضبعة لحل جميع مشاكل المواطنين، وإزالة المعوقات أمام توفير الخدمات اللازمة وتلبية مطالب أهالي المدينة. يذكر أن هذه المبادرة تأتى استكمالا وتتويجا للمصالحة المجتمعية، التي توصلت إليها القوات المسلحة نهاية الشهر الماضي بين الفئات والتيارات المختلفة بمحافظة مطروح وأجهزة الأمن، بالتعاون مع مجلس عمد ومشايخ مطروح عقب الأحداث التي شهدتها المحافظة، على خلفية عزل الرئيس الإخواني محمد مرسى.