قالت لميس الخطيب، رئيس اتحاد طلاب كلية الأداب جامعة عين شمس، إنهم فوجئوا بمسيرة تحمل أعلام عليها "إشارة رابعة" معظمها من الطالبات. وأضافت، خلال حوارها مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأحد، أن هناك تطابق بين ما حدث من اقتلاع الأرصفة برابعة العدوية وبين ما وقع اليوم بجامعة عين شمس من خلال تكسير الأرصفة لاستخدامها في عمليات التراشق بالحجارة. وأوضحت، أن حرم كلية الأداب يحتوي على 60 فردًا من الأمن الإداري أغلبهم من الفتيات، منوهة بأن مسيرة أنصار جماعة الإخوان المسلمين كانت منظمة ومدربة بشكل كبير. وأشارت إلى أن أعداد أفراد الأمن غير كافيين بالمرة لحماية قرابة 40 ألف طالب بكلية الأداب جامعة عين شمس، مشددة على أنه لا يوجد أي رد فعل من إدارة الجامعة حتى الآن بشأن اشتباكات اليوم. وطالبت رئيس الجامعة بزيادة أعداد أفراد الأمن داخل الحرم الجامعي مع ضرورة غلق المنافذ الموجودة بأسوار الجامعة لمنع تهريب الأسلحة من خلالها. وحول أداء شركات الأمن المتعاقد معها لتأمين الجامعات، أكدت لميس الخطيب، أن هذه الشركات غير مدربة وغير قادرة أو مؤهلة للتعامل مع طبيعة الأحداث بالجامعات، مشيرة إلى أن مصطلح الضبطية القضائية "يخض"، وأنه حال تطبيقها يجب تقنينها مبدية رفضها الكامل لعودة الحرس الجامعي قائلة:"عودة الحرس الجامعي مرفوض تماما".