أعلن وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أن "حزب الله انسحب من مدينة بعلبك التي شهدت أمس اشتباكات بين عناصره وبعض العائلات ، وأن الجيش اللبناني تسلم حواجز الحزب كافة في المدينة". ووصف شربل في تصريح صحفي نشر اليوم "ما حدث في بعلبك بأنه مشكلة فردية حدثت منذ 3 ايام وتطورات امس ولكنها بقيت ضمن الاطار الفردي والطرفين في بعلبك نددوا بما حدث" ، مشيرا الى اننا "لا نعرف انتماءهم الحزبي والنزاع ليس سنياً -شيعياً والخلاف ليس على اساس طائفي". وأشار إلى أن "الجيش اللبناني موجود على الخط الفاصل بين سوريا ولبنان ولكنه ليس موجودا في كل المنطقة البقاعية"، موضحاً أنه " في بعلبك الامور لا تحتاج خطة أمنية وليس هناك مشكلة كالتي في طرابلس. وحول حادثة غرق العبارة في اندونيسيا ، كشف شربل أن "هناك 3 شبكات لبنانية وأسترالية وإندونيسية متورطة في قضية العبارة الاندونيسية ، وقد تم توقيف شخص أمام القضاء اللبناني". وكانت مدينة بعلبك قد شهدت أمس اشتباكات عنيفة بدأت بين آل الشياح (سنة) وبين عناصر لحزب الله ، توسعت لاشتباكات بين أهل المدينة ذات الغالبية الشيعية والتي يشكل السنة أكثر من ثلث سكانها ، وتدخل الجيش اللبناني للفصل بين الطرفين ، فيما قتل أربعة أشخاص على الأقل من بينهم إثنان من عناصر حزب الله.