تضاربت الأنباء بشأن التوصل إلى مسودة مشروع قرار أممي بشأن الكيماوي السوري، حيث أعلن مسئول أميركي أن تقدماً تحقق بشأن مشروع القرار، لكن لم ينته العمل به بعد، فيما نفى مسئول روسي التوافق على صلب قرار أممي بشأن كيماوي سوريا. وكانت وكالة رويترز نقلت عن دبلوماسيين أن الاتفاق حول مسودة مشروع القرار جاء بعد لقاء لوزراء خارجية الدول الخمس مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأن المشروع سيطرح قريباً على مجلس الأمن. وقد نفى متحدث باسم الوفد الروسي في اجتماعات الاممالمتحدة التوصل إلى اتفاق بشأن قرار بخصوص سوريا وقال إن القول بذلك هو "مجرد تمنيات" من القوى الكبرى مضيفا أن العمل بمشروع القرار مستمر. وكان مراسل العربية في نيويورك أفاد بأن الدول الخمس الكبرى اتفقت فيما بينها على المبادئ العامة لمشروع قرار بشان التخلص من الكيمياوي السوري لكنها لم تتفق بعد على التفاصل. الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي تجري مشاورات حول مشروع قرار يهدف إلى ضمان التفكيك الفعلي للأسلحة الكيمياوية السورية، وأفاد مراسل العربية أن التسريبات تتحدث ان الاتفاق لن يكون تحت الفصل السابع وانما السادس ولن يتضمن أي ادانه لهجوم الغوطة وكانت وكالة "فرانس برس" نقلت عن دبلوماسيين ان المسودة التي تم التوصل اليها تندرج تحت الفصل السابع ما لم يلتزم النظام لكنها مع ذلك لا تتضمن تهديدا فوريا. وقبل ذلك قال دبلوماسيون رفضوا ذكر أسمائهم وفق "رويترز" أن أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين ستقدم مشروع القرار قريبا إلى مجلس الأمن بكامل أعضائه. وأضاف الدبلوماسيون أن الاتفاق جاء بعدما اجتمع وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية بالمجلس مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في وقت سابق اليوم، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز التي قالت أن مسودة للقرار قد تقدم إلى المجلس بكامل هيئته قريبا، وان الأعضاء الخمسة الدائمين سيجتمعون أيضا يوم الجمعة لبحث مؤتمر مقترح في جنيف بخصوص السلام في سوريا.