ارتفع عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم في العاصمة السودانية الخرطوم، خلال اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين رافضين لقرار حكومي بتقليل دعم الوقود،ارتفاع إلى 24 شخصا. وذكرت شبكة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الخميس، نقلا عن أسامة مرتضى مدير مستشفى أم درمان في الخرطوم قوله، إن المستشفى تسلمت 21 جثة قتلوا بالرصاص في منطقة أم درمان. وأشار مرتضي إلى أن 60 مصابا على الأقل نقلوا للمستشفى أمس الأربعاء ويتلقون العلاج من إصابات في الرأس والبطن والصدر والأطراف. وأوضح مدير مستشفي أم درمان في الخرطوم أن هناك روايات تشير إلى أن عددا من القتلى أصيبوا برصاص الشرطة، فيما أصيب آخرون برصاص مدنيين. وفي وقت سابق، قالت الشرطة السودانية في بيان لها إن من وصفتهم بالمندسين استغلوا الاحتجاجات وأحرقوا ممتلكات المواطنين. ودافع الرئيس السوداني عمر حسن البشير عن إجراءات التقشف قائلا "إن البديل الوحيد هو انهيار الاقتصاد"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية. يذكر أن السودان شهد احتجاجات على مدار عدة أسابيع عام 2012 بعد قرار حكومي بتقليل الدعم على بعض منتجات الوقود، وبدأت الاحتجاجات يوم الاثنين الماضي بعدما قررت الحكومة زيادة أسعار المحروقات في الوقت الذى يواجه الاقتصاد السوادني مشاكل منذ انفصال جنوب السودان عام 2011.
