هاجم ضباط الشرطة السابق، العقيد عمر عفيفي، ، نادر بكار مساعد رئيس حزب النور، وذلك بعد لقائهما بواشنطن على هامش اجتماع حضره الثنائي بدعوة من الدكتور عبدالمنعم السعيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الأسبق. وقال "عفيفي" في تدوينة له عبر صفحته على موقع "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء: "السيد نادر بكار أذكرك فقط أن المسلم لا يكذب ولا يذكر نصف الحقيقة أو نصف اللقاء، وأسلوب تعبيرك لا يليق، كما أذكرك أيضا أن اللقاء الذي تم في أمريكا كان مسجل بالفيديو(صوت وصورة) وكان به أكثر من 60 شخص شهود". وأضاف "عفيفي": "ليعلم الجميع أنني كنت أكثر المهاجمين للسيد نادر بكار والدكتور عبد المنعم سعيد أمام جميع الحضور لدعم بكار وحزبه لمرسي والإخوان ولم ينقلبوا عليهم إلا بعد أن ضربهم الأخوان بالشلوت واستبعدوهم من الاشتراك في السلطة وبعد طرد مرسي لخالد علم الدين من مستشار الرئيس بفضيحة وبمنتهي الإذلال والإهانة وبعد رمي كل مبادرات حزب النور في القمامة وعدم الالتفات اليها كمت انتقدت الدكتور عبد المنعم سعيد الذي كان بوق جمال مبارك وكل من حضروا اللقاء لا زالو أحياء يرزقون ويمكنكم سؤالهم". وتابع: "الحقيقة ما كنت أنتوي التحدث في هذا الأمر ولكن أسلوب السيد نادر بكار المستفز الذي أفتقد للياقة والمصداقية لا يليق. وكان "بكار"، قال في تغريدات له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أمس الاثنين: "بشأن الصورة التي تروج لها صفحات منسوبة إلى جماعة الإخوان المسلمين تظهرني وسط مجموعة من المصريين بواشنطون متضمنة عمر عفيفي، فأقول.. دعيت مع د.عبد المنعم سعيد إلى منزل أحد المصريين الأفاضل المقيمين بواشنطون للإجابة عن أسئلة لفيف من أبناء الجالية المصرية مختلفي التوجهات، فلبيت الدعوة على الفور لأن هذا هو واجبي؛ توضيح ما أؤمن به وأدعو إليه للجميع بلا استثناء؛ والحق أني ما وجدت من أصحاب الدعوة إلا كل احترام". وأضاف: "وجود شخص مثل عمر عفيفي يسبب حساسية للبعض أفهم أن يوجه لي فيه اللوم إذا ما كان اجتماعا ثنائيا مثلا فيستغرب مني التواجد لخلفيات كثيرة، أما أن أكون ضيفا وسط مجموعة من الضيوف فليس لي من باب اللياقة أن أعترض على وجود ضيف مثلي، لاسيما وأن الجلسة كانت لكل المصريين بلا استثناء".