قال عصام الشريف, المنسق العام للجبهة الحرة للتغير السلمي, أنه عرض على أحمد المسلماني, المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت, صيغ مشروعات مقترحة لرئاسة الجمهورية, وذلك خلال اللقاء الذي جمع عدد من شباب الحركات الثورية عصر اليوم الأحد بقصر الاتحادية. وأشار "الشريف" أن المشروع الأول لتطوير قرية "دلجا" بمحافظة المنيا، التي شهدت أعمال عنف خلال الفترة الماضية، وسيطرة بعض من وصفهم بالإرهابيين عليها. وأشار المشروع إلى أهم مشاكل القرية وحلولها، مشيرًا إلى أن قرية "دلجا" تعداد سكانها تخطى ال120 ألف نسمة، الأمر الذي يتطلب مستشفى عام يحل محل الوحدة الصحية، حيث صدر قرار حكومي بتحويل الوحدة الصحية إلى مستشفى عام ولم ينفذ حتى الآن، وتحويل القرية مدينة أو مركز، وتفعيل دور الشرطة وتقويته وتحويل نقطة الشرطة إلى مركز شرطة متكامل كي يستطيع تأمين المواطنين. والمشروع الثاني الذي قدمه إبراهيم الشهابي, عضو المكتب السياسي للجبهة، يهدف إلى تجديد النخبة المصرية، من خلال إدماج الشباب في العملية السياسية، استنادًا إلى دورهم في ثورة 25 يناير، حيث أشار المشروع إلى أنه لا توجد بنية تحتية للعمل الحزبي والسياسي في مصر، بالتزامن مع الحركات الشبابية الثورية والتي تعانى من عدم تحديد لأولويات الحركة الوطنية ومشروع للثورة وإصلاح المجتمع. وأضاف الشريف بأنهم قدموا مشروع لتحريك ملف المحليات المهمل، والذي أعده أحمد رمزي, عضو المكتب السياسي للجبهة، ويتضمن تعيين الشباب في المجالس المحلية، شريطة أن يكون مشمولاً بالقرار كل من تجاوز الثلاثة والعشرين عامًا، ولا يزيد عن 40 عام، وذلك بالتنسيق مع وزارة الشباب والحركات السياسية، على أن تكون الترشيحات معتمدة في الأساس على الحركات السياسية، وأمانات الشباب في الأحزاب السياسية. كما كشف الشريف عن تقديم "وثيقة المواطنة" المقدمة من "مؤسسة شباب ماسبيرو"، والتي تبنتها الجبهة الحرة للتغيير السملي، وتقوم على تمثيل المصريين بشكل عادل أمام القانون بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس أو الاتجاه السياسي.