وجه وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، نداء عاجلا، لإنقاذ حياة ما وصفه الشهيد الحي الأسير منصور عبد العزيز موقدة والذي يعاني من شلل نصفي وأوضاع صحية متدهورة ويقبع في مستشفى الرملة الإسرائيلي. ودعا قراقع، في تصريح له اليوم "الخميس"، إلى حراك شعبي وحملة قانونية وإعلامية وسياسية للإفراج عن كل الأسرى المرضى الذين يموتون ببطء داخل السجون وأصبحت أجسامهم مدمرة ومحطمة خاصة الجرحى والمصابين منهم. وحمل قراقع حكومة إسرائيل وإدارة السجون المسؤولية عن حياة الأسير موقدة وسائر المرضى الذين يمرون في أوضاع صحية صعبة. واعتبر قراقع أن الإهمال الطبي هو جريمة حرب مخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، مطالبا المجتمع الدولي الوقوف بمسؤولية أمام ما يجري بحق الأسرى المرضى في السجون. يذكر أن الاسير منصور موقدة (41 عاما) محكوم بالمؤبد منذ عام 2002 ويقبع بشكل دائم في مستشفى الرملة مع 18 أسيرا آخر، ومصاب بالرصاص في العمود الفقري، أدى إلى إصابته بالشلل، وقد تدهورت حالته الصحية مؤخرا وبدأ يصاب بحالات تشنج في اليدين وحالة من الاختناق تؤدي إلى فقدان الوعي إضافة إلى ظهور أورام لديه في منطقة الرقبة.