أكدت الجماعة الإسلامية أن الحملة الأمنية الموسعة والغير مناسبة بقرية دلجا بمركز دير مواس بمحافظة المنيا لم تكن لشئ سوى لمعارضتها للانقلاب وخروجها اليومي في تظاهرات. وقالت في بيان لها هذه الحملة أثبتت كذب كل ما كان يشاع على أن قرية دلجا بها أسلحة ومتاريس، وهو ما ثبت عدم صحته لأن الحملة أعلنت أنه لم يكن هناك مقاومة تٌذكر، وأيضًا ثبت براءة التيار الإسلامي من تهم الاعتداء على المسيحيين وإنما كان الاعتداء من البلطجية الذين تربطهم علاقات قوية بالأجهزة الأمنية. وأضافت هذه الحملات على القرى المعارضة للانقلاب لبث الرعب لم تجدي نفعاً بل خرج أهالي دلجا في تظاهرات في نفس يوم الحملة وقبل انصراف القوات مما جعل دلجا رمزاً للصمود يُحتذى به، وخطورة التعاطي مع القرى والبلدات من خلال التحريض الإعلامي المغرض بل وقد دعا البعض لضرب هذه القرى بالطائرات بعد إخلاء المنازل مما يتطلب تحقيقاً مع هؤلاء المحرضين لأن ذلك قد يفتح باب شر كبير. وأكدت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية على متانة العلاقات مع المسيحيين، وأن أي تنكيل بأبناء دلجا سيؤدي لإشعال حالة من المشاعر السيئة تجاه المسيحيين مما يستوجب الحيلولة دون وقوعه لذا لابد على الحكومة الانقلابية الفاشلة أن تتعامل مع معارضيها على أنهم مواطنون يحق لهم الاعتراض وليسوا أعداء تجرد لهم الحملات العسكرية.الجماعة الإسلامية: على الحكومة الانقلابية أن تعامل معارضيها كمواطنينيحق لهم الاعتراض وليسوا أعداء تجرد لهم الحملات العسكرية.