تواصل قوات الأمن مداهمتها لمنازل المطلوب ضبطهم بقرار النيابة العامة، لتورطهم في أعمال العنف التي أعقبت فض اعتصام رابعة والنهضة. وفرض قوات الأمن سيطرتها بشكل كامل في جميع أنحاء القرية، وانتشرت مدرعات للشرطة والجيش في مداخل ومخارج القرية. وكشف مصدر امني انه تم إلقاء القبض على 25 متهما، لتورطهم في أعمال شغب، واقتحام نقطة شرطة دلجا، والاعتداء على كنيسة السيدة العذراء، وماري جرجس، مشيرا إلى أن عددا من المحرضين فروا هاربين خارج القرية بعد استشعارهم بقدوم قوات الأمن. وسادت حالة من الارتياح بين أهالي دلجا بعد وجود قوات الأمن، أملا في استعادة "الأمن المفقود"، منذ فض اعتصام رابعة والنهضة. وكانت قرية دلجا قد شهدت أعمال عنف، عقب إعلان عزل مرسي، وتم حرق والتعدي على عشرات المنازل المملوكة لأقباط، بالإضافة إلى حرق دير السيدة العذراء والأنبا إبرام الأثرية، وكنيسة ماري جرجس، كما تم فرض إتاوات على الأقباط، ولم تتمكن قوات الأمن والجيش في اقتحامها في وقت سابق، كما وصفها الكثيرين بأنها ''كرداسة الصعيد".