قال سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية أن القاعدة الشرعية تقول أن "البينة على من ادعى" وتابع حديثة قائلاً: "نفسي على من يدعى أنى رجل أمريكا القوى في مصر يثبت ذلك وأن كل رؤساء العرب يلهسون خلف أمريكا بدوني". وأضاف إبراهيم في لقاء تليفزيوني في برنامج "صوت الناس" الذي يبث على فضائية "المحور" صباح اليوم الأحد أن هذه الاتهامات التي توجه إليه ما هي إلا "كلام فارغ" لا أساس له من الصحة. وفيما يخص المبادرة التي طرحها، نفى أن تكون بإذن من أمريكا، مشيرا إلى أنه لا يملك خط مباشر للاتصال مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأن السبب وراء طرح هذه المبادرة هو الواجب تجاه الوطن لكونه مثقف وحريص على مصلحة مصر وضرورة الانتهاء من المرحلة الانتقالية في اقرب وقت. وأشار إلى أن الفرق بين نظام الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك وبين نظام الرئيس المعزول محمد مرسى من حيث الجرائم هو أن جرائم مرسى التي أرتكبها نظامه في سنة أكثر من الجرائم التي أرتكبها مبارك ونظامه في 30 سنة، لافتاً إلى أنة كان احد ضحايا مبارك حيث تم سجنه. وتابع أن مبارك كان فارساً حينما وجد أن الشعب يرفضه قام بتجنيب شعبه سفك الدماء وقاما بالانسحاب من المشهد السياسي وقبل حكم القضاء وقضى سنتين في السجن.