القدس المحتلة: ذكرت مجلة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الأسطول الروسي يقيم في هذه الأيام من جديد قاعدة نشطة في ميناء طرطوس السوري ليسهل على الروس القيام بعمليات تجسس ضد إسرائيل. وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن إعادة بناء القاعدة في سوريا سوف يسهل على الروس القيام بعمليات تجسس ضد إسرائيل، ويتعلق الأمر في الأساس بالقيام بعمليات استخباراتية إلكترونية، بهدف رصد نظم السلاح الحديثة وتدفق المعلومات في القنوات التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي والمؤسسة العسكرية. وزعم مصدر أمني كبير أن "روسيا تعمل من أجل تشويش التفوق الجوي الإسرائيلي في الساحة الشمالية منذ سنوات الثمانينيات". وقالت المجلة إنه يشار إلى أنه قبل ثلاث سنوات، انتشرت أنباء تفيد أن وزارة الدفاع الروسية قررت إعادة إقامة قاعدة الأسطول في سوريا، التي كانت نشطة في سنوات الحرب الباردة، تلك الشائعات بدأت في أعقاب تصريحات قائد الأسطول الروسي وقتها، أدميرال فلديمير مسورين، خلال زيارته لقاعدة الأسطول الروسي بأحد موانئ أوكرانيا. وقال الادميرال الروسي ان "التواجد في البحر المتوسط مهم جدًا للأسطول الروسي المتواجد في البحر الأسود" ، وتسببت كلماته في موجة من الشائعات حول مشروع بلورته روسيا لإعادة إقامة قاعدة أسطول نشطة في سوريا. ونوهت مصادر إسرائيلية الى إن المشروع مرتبط كما هو واضح بالتوتر بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوروسيا، خاصة بسبب المشروع الأمريكي لنشر منظومة الدرع الصاروخي المضاد للصواريخ في أوروبا، ولدى الأسطول السادس الأمريكي تواجد ثابت في البحر المتوسط، بينما يرسل الروس إليه سفن على أساس ما يطلق عليه مناورات أو زيارات ودية لدول مختلفة.