وقعت اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين والأهالي بمنطقة سيدي جابر على طريق الكورنيش وبالقرب من مستشفى مصطفى كامل العسكرية، وتراشق الطرفان التراشق بالحجارة، بينما سمع دوى إطلاق الخرطوش والنيران في الهواء. وخرج أنصار الجماعة في 3 مسيرات احتجاجية ضمن فعاليات جمعة "الوفاء لدماء الشهداء في ذكرى فض رابعة". وقامت مديرية أمن الإسكندرية بنشر قواتها بالاشتراك مع قوات الأمن المركزي و قوات المنطقة الشمالية العسكرية وذلك في عدة مراكز أمنية قامت بتمشيط الأماكن التي ورد فيها معلومات تفيد احتمالية تجمع العناصر الأخوانية بها و تشتيت تلك التجمعات قبل بدايتها وذلك فى مختلف أنحاء المدينة كما شملت الخطة الموضوعة على الإغلاق المحكم للمنافذ الحدودية لمحافظة الإسكندرية من خلال الفحص الدقيق للقادمين و التفتيش الجيد للمشتبه فيهم. وكان أنصار الجماعة أعلنوا خروجهم في 3 مسيرات احتجاجية، الأولى للخروج في المسيرة المتجهة إلى شرق المدينة من أمام مسجد القائد إبراهيم، بينما تجمع العشرات من مسجد العزيز المجيب بشارع 30 بمنطقة سيدي بشر، ومثلهم من شارع 45 بمنطقة العصافرة. من جهة أخرى، وصلت مدرعات الشرطة وقوات المنطقة الشمالية العسكرية إلى مقر الاشتباكات بين الأهالي ومؤيدو المعزول في محاولة منهم لاحتواء الموقف، حيث يوجد العديد من المصابين وجارى حصرهم.