قال عمرو عزت أمين تثقيف باتحاد الشباب الاشتراكي المصري, أن الصراع الدائر حالياً في سوريا هو صراع بين فكرة الوطن و اللا وطن, مشيراً إلى انه لا يحق لأي دولة مهما كان حجمها أن تتدخل في الشأن السوري لصالح جماعات إرهابية تحمل السلاح في وجه الدولة وتكفر وتقتل وتتخذ التفجير وسفك الدماء منهجاً, وحتى في حال إقرار أي تدخل لا يجوز أن يتدخل سوى الأممالمتحدة ولا يجوز لأي دولة أن تتدخل عسكريا بمفردها. وأضاف "عزت" في بيان اليوم الاثنين انه على الرغم من عدم موافقة الدول أعضاء الأممالمتحدة, على التدخل العسكري ضد سوريا إلا أن الرئيس الأمريكي أوباما لا يزال مصراً على موقفه من ضرب النظام السوري، وهذا يعتبر نوع من أنواع البلطجة السياسية الدولية التي يمارسها البيت الأبيض بهدف حفظ مصالحهم ومصالح الكيان الصهيوني في منطقة الشرق الأوسط، حيث أن ضرب سوريا هو جزء من المخطط الذي وضعته أمريكا لتدمير دول الشرق الأوسط لصالح إسرائيل والتي بدأت بالعراق واليوم سوريا وغداً مصر.