نفى المفكر السياسي والفقيه القانوني، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، محمد سليم العوا أن يكون أحد من قيادات المجلس العسكري قد أتصل به لمناقشة المبادرة التي طرحها للخروج من الأزمة الحالية، مؤكداً على أنه لم يجرى معه أي اتصالات من قبل الجيش منذ 10 أيام. وشدد العوا في مداخلة هاتفية مع فضائية «الجزيرة مباشر مصر» على التجاهل المتعمد لما يحدث في الشارع المصري الآن من مطالبات بعودة الشرعية، مدينا في الوقت ذاته حادث محاولة اغتيال موكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم. ووصف اتهام التيارات الإسلامية بهذا الحادث بأنه شيء مضحك، مشيرا إلى أن مثل هذه الحوادث كانت تحدث أيام حكم الرئيس المخلوع مبارك، منوها أيضا إلى أن استخدام مزيد من القوة سيؤدى إلى نشوء حلقات جديدة من العنف.