علمت "محيط" من مصادر موثوقة أن القيادي الإخواني محمد البلتاجي، تم إيداعه في زنانة فردية بسجن طرة، جوانبها مغلقة تماما، ولا يوجد فتحة واحدة بها سوي نافذة صغيرة للغاية في باب الزنزانة ليدخل إليها الهواء بطريق غير مباشر. وأكدت المصادر الموثوقة أن النافذة تطل على طرقات العنبر أمام الزنازين، ولا يدخل لها هواء أو شمس، ويظل البلتاجي داخل الزنزانة طوال 24 ساعة علي الرغم من حقه في فتح الزنزانة في السابعة صباحا وحتى صلاة المغرب. كما تبين أن البلتاجي منذ القبض عليه يوم الخميس الماضي لم يتمتع الا أمس الأربعاء اي بعد أسبوع كامل بفترة الترويض المخصصة لكل محبوس احتياطيا. وكشف "محيط" أن الأطعمة تدخل للبلتاجي بصعوبة حيث ان أسرته تحضر له الملابس والطعام يوميا، ونظرا لعدم حصولهم علي زيارة له بعد تقوم إدارة السجن بتوصيل الأطعمة له ولا تسمح له بأخذها الي النزانة علي الرغم من قضائه يومه كاملا بها إلا أثناء التحقيق معه من النيابات المختلفة فيضطر لتناول "ساندويتشات" اثناء التحقيق معه من النيابة العامة. اما عن المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، فأفادت مصادر ان إدارة السجن كانت تمنعه من قضاء فترة السماح بأكملها خارج الزنزانة، حيث كان يتم إخراجه نصف ساعة صباحا ونصف ساعة عصرا، مما حدا بدفاعه تقديم طلب لإدارة السجن فوعد نائب مأمور السجن بتركه طوال فترة السماح. وقرر دفاع البلتاجي أن سجن ليمان طرة سجن شديد التعقيد في الإجراءات مع المسجونين وان ليمان طرة مودع به كل من البلتاجي واسامة ياسين وصفوت حجازي وسعد الحسيني وغيرهم من القيادات والذي يعد سجنا للمحكومين فقط وليس سجنا للمحبوسين احتياطيا.