أكد مسعد أبوفجر، الناشط السيناوي وعضو لجنة الخمسين لصياغة الدستور، أننا يجب أن نتعلم الحوار المجتمعي قبل الدخول في مرحلة تنمية سيناء، مشيرا إلى استمرار الحكومة في التعامل مع سيناء من خلال النظرة الفوقية بوصفها حالات متفرقة وليس كملف واحد، الأمر الذي لن ينجز شيئا من الأهداف المراد تحقيقها. وأشار أبوفجر، في لقائه ببرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في" إلى وجوب التفكير بشكل تنموي في سيناء وليس توقيفها على الجانب الأمني فقط، مؤكدا أنها مشروع قومي ويجب التعامل معه بكل الحذر والجدية. كما نوه إلى أن تأخر مصر في فتح ملف سيناء يتسبب في خسارة يومية وتراكم للأعباء، مشيرا إلى وجوب معرفة الأسباب التي أدت لتحول سيناء إلى مقر ومأوى للإرهاب العالمي، في الوقت الذي أكد على أن دور كل عضو في لجنة الخمسين هو الانتقال بمصر إلى الألفية الجديدة وإلا فليس أمامنا إلا خيار التفكك.