قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما انه لابد من الرد على ما يحدث بسوريا، مؤكداً أن العالم هو من رسم خطوطا حمراء تجاه الكيماوي في سوريا. وأكد أوباما خلال مؤتمر صحفي في العاصمة السويدية ستوكهولم التي وصل إليها اليوم، بحضور رئيس الوزراء السويدي ، أنه على ثقة من أن النظام السوري استخدم السلاح الكيميائي ضد شعبه. وأضاف أوباما أنه إذا لم يتم الرد على استخدام الكيميائي في سوريا فإن احتمال استخدامه سيزيد، ورجح أن يوافق الكونجرس على الضربة العسكرية ضد سوريا. وحث أوباما على ضرورة مواجهة العنف الذي طال أطفالا في سوريا، وأكد على احتفاظه بحق التصرف لحماية مصالحنا القومية وكان في استقبال اوباما خلال وصوله لاستوكهولم، سفير الولاياتالمتحدة في السويد مارك برزينسكي وأعضاء من الحكومة السويدية بينهم نائب رئيس الوزراء يان بيوركلوند. ومن المرجح أن تتصدر الأزمة السورية جدول الأعمال الذي يتضمن أيضا الاقتصاد العالمي والطاقة النظيفة والتغير المناخي. وانطلاقا من السويد، سيواصل أوباما رحلته غدا الخميس لحضور قمة مجموعة العشرين الاقتصادية في مدينة سان بطرسبرغ الروسية. وجرى الإعلان عن زيارة السويد في أغسطس بعد فترة وجيزة من إلغاء أوباما اجتماعا مع نظير الروسي فلاديمير بوتين عقب تقديم موسكو حق اللجوء للأميركي الهارب إدوارد سنودن المتهم بالكشف عن برنامج سري. وتم إجراء عملية أمنية كبيرة قبل الزيارة التي تستمر نحو 24 ساعة للعاصمة السويدية ستوكهولم. وبينما وصف البيت الأبيض السويد بأنها "صديق وشريك مقرب"، تم التخطيط لتنظيم احتجاجات أثناء زيارة الرئيس الأمريكي.