لقي جنديان من الحرس الجمهوري على الأقل مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون في حادث سير وقع أثناء مرور موكب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في الشارع المؤدي إلى مدينة مركا التي تبعد عن العاصمة 90 كيلومترا من جهة الجنوب، فيما قالت حركة الشباب إنها نصبت كمينا على القافلة وحرقت مدرعتين تابعتين للحرس الجمهوري، وتبعتها اشتباكات تواصلت أكثر من ساعة. ووفقا لما جاء على قناة "سكاي نيوز عربية" فقد أكدت رئاسة الجمهورية في تصريح خاص " أن الوفد الرئاسي وصل إلى مدينة مركا في رحلة برية استغرقت حوالي ساعتين، ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس شيوخ القبائل ورموز المجتمع المدني في الإقليم لتسوية الخلافات بين القبائل المتناحرة في المنطقة." وقال الناطق باسم رئاسة الجمهورية عبد الرحمن عمر يريسو "إن الرئيس والوفد المرافق له لم يتعرض لأي هجوم ووصل مركا في الوقت المحدد له." وأكد يريسوا "أن الرئيس يقوم بزيارة تفقدية في الإقليم تستغرق يومين وسيتركز على القضايا الأمنية في المنطقية حيث يقوم بتسوية الخلافات بين القبائل." وأضاف مصدر آخر في الحرس الجمهوري أن عربتين مدرعتين تابعتين للموكب اصطدمتا أثناء الرحلة ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين نافية أن القافلة تعرضت لكمين. ومن جانبها أعلنت حركة الشباب عن حرق عربتين تابعتين لموكب الرئيس وقتل عشرات من القوات الإفريقية والصومالية في كمين نصبه مقاتلون من حركة الشباب في ريف بين مدينتي أفجوي ومركا في أقليم شبيلى السفلى بجنوب الصومال. وقال الناطق باسم حركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب "إن مقاتلين من حركة الشباب تمكنوا من إلحاق خسائر على قوات للاتحاد الإفريقي وقوات من الحرس الجمهوري من ضمن موكب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في كمين نصبته الحركة على الشارع المؤدي إلى مدينة مركا."