أكد حزب النور السلفي رفضه التام للتدخل العسكري الأجنبي في سوريا مبديا موافقته علي التدخل العربي سواء عسكريا أو سياسيا رافضا فكرة الخروج الأمن لبشار الأسد وضرورة محاكمته علي الجرائم التي ارتكبها في حق شعبه. وشدد الحزب على إدانته لجرائم نظام بشار الأسد والمتحالفين معه ضد الشعب السوري وما يقوم به من تطهير عرقي يحاول من خلاله ترسيخ التقسيم الطائفي لسوريا، لحساب أعداء الأمة ، مؤكداً على ضرورة محاسبته ومعاقبته على تلك الجرائم وإيقافه عن ممارسة هذه الإبادة الجماعية وعدم مكافأته بما يسمى بالخروج الآمن وقال الحزب في بيان له اليوم : الواجب على الأمة العربية والإسلامية دولا وشعوبا أن تكون هي المبادرة بالتدخل لوقف هذه الجرائم وإنقاذ الشعب السوري ودعم مقاومته وثورته بكل أنواع الدعم وإن لم يكن عسكريا فلا أقل من التدخل سياسيا لفرض حل سياسي يضمن رحيل الأسد ونظامه بالكامل ويحافظ على وحدة سوريا ويمنع تقسيمها على أساس طائفي وأكد الحزب رفضه نزول قوات أجنبية أممية على أرض سوريا لما يمثل ذلك من خطر على المنطقة كلها ويعيد إلى الأذهان مأساة احتلال فلسطين والعراق وأفغانستان وهذا الاحتلال غير مقبول بالمرة وحذر الحزب من استغلال معاقبة نظام الأسد لتدمير البنية التحتية لسوريا كما حدث في العراق مما يمثل عقوبة جماعية للشعب السوري وأجياله القادمة وليس نصرة لهم من السفاح وجنده ، واستغلال هذا الغطاء في ضرب المقاومة السورية الباسلة باسم محاربة الإرهاب أو خطأ النيران الصديقة أو لإذكاء روح الفرقة والاقتتال الداخلي بين الفصائل المختلفة ونصح الحزب جميع أبناء الشعب السوري بالاعتصام والتوحد على منهج الوسطية الإسلامية القائم على العدل والتراحم اللذين شرعهما الله وإعلاء مصلحة الأمة والوطن على المصالح الشخصية والمكاسب الحزبية الضيقة.