رفضت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، محاولات الولاياتالمتحدةالأمريكية فرض مشروعها في الشرق الأوسط الكبير على المنطقة بعد أن تقويضة في مصر، مشيرة إلي أن المنطقة تواجه منطقة الشرق الأوسط عملية تغول أمريكي تستهدف إعادة تفكيك دول المنطقة لإثارة الفوضى التي يسمونها خلاقة وهى هدامة ومدمرة. وأضافت الجبهة الحرة، أن انهيار الاقتصاد الأمريكي جعل القوة الأولى في العالم تلجأ لاستخدام أخر ما تبقى لها في ميزان القوة الدولية ألا وهو العمل العسكري، موضحا أن الجبهة تؤمن بأن استقرار سوريا لن يأتي إلا بالحل السلمي، الذي يضمن سلامة الدولة وعدم تفكيك المجتمع، ويضمن انتقال سلمى للسلطة. وأوضح عصام الشريف المنسق العام للجبهة، أن سيناريوهات الفوضى في المنطقة علمتنا أن نتمسك باستقلال إرادة وطننا وحماية مؤسسات دولتنا، مؤمنين أن أصلاح الوطن يأتي من الداخل تعبيراً عن إرادة الشعوب، وليس إرادة مرتزقة الولاياتالمتحدةالأمريكية الذين تستخدمهم كذريعة لتدمير المجتمعات وقتل الإنسان. وقال الشريف، إننا نؤمن أن سوريا هي البوابة الشرقية لمصر، وان استقرارها مسألة أمن قومي مصري، ونعى أن الهدف الأمريكي هو تحطيم الجيوش والمؤسسات العربية، ونذكر المجتمع الدولي بأنه تحت ذريعة أسلحة الدمار الشامل تم صناعة فوضى أدت إلى قتل مليون عراقي. ومن جانبه، أكد إبراهيم الشهابي عضو المكتب السياسي بالجبهة، انه لم يبقى أمام جامعة الدول العربية سوى التراجع عن موقفها الداعم لتوجيه ضربة عسكرية للشعب السوري خاصة في ظل رفض البرلمان الانجليزي ورفض أوروبا بالكامل للمشاركة في جريمة تمزيق الدولة والمجتمع السوري.