تقدمت الإذاعية انتصار غريب منسق جبهة "ثوار الإعلام"، ومقدم برامج أول بشبكة الشباب و الرياضة، بمقترح لرئيس اتحاد الاذاعة و التليفزيون لتبنى فكرة تعميم حملة إعلامية للتصدى للهجمة الشرسة التى تتعرض لها مصر فى الإعلام الخارجى الموجه من أعداء الوطن. وجاء فيه: أرجو من سيادتكم دراسة مقترحى هذا بتبنى فكرة "حملة إعلامية" يتم تعميمها فى إذاعات و قنوات الاتحاد المختلفة تتناول نشر الوعى المجتمعى تجاه المخطط العالمى ضد مصر، عن طريق الإعلام الغربى و الامريكى المُغرض الذى يقلب الحقائق و يدعى أن ثورة الشعب المصرى هى انقلاب عسكرى على ما أسموه بالشرعية و التحريض على مصر تمهيداً لغزوها او ضربها عسكرياً بواسطة قوات الناتو و أمريكا و الاتحاد الاوربى. و قد حقق المخطط بعض النجاح فى نشر هذه الدعاية المغٌرضة وفى تعليق عضوية مصر بالاتحاد الافريقى و إنسحاب العديد من سفارات الدول الاجنبية من مصر. تواصل الإذاعية: هذه الدعاية السوداء ضد مصر و ثورتها تدعى أن انقلابا عسكريا يرفضه الشعب قام فى مصر ،حين أن خروج الملايين يومى 30 يونيو و 3 يوليو و 26 يوليو 2013 كان استكمالاً لثورة 25 يناير 2011 و استكمالاً للمطالبة بتحقيق أهدافها و استعادة الثورة من الاخوان الذين سطوا عليها، و لكن الدعاية فى القنوات الأجنبية تقلب الحقائق، لذا أطالب بالقيام بحملة إعلامية للرد على هذه القنوات ببرامج و تحقيقات موجهة للشعب المصرى فى الداخل وموجهة للرأى العام العالمى بعدة لغات، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه حيث إنهم يوجهون دعاية سوداء تشبه الدعاية التى وجهوها للعراق قبل الغزو الأمريكى و ما يماثلها من دعاية كذابة موجهة لسوريا منذ فترة بقلب الحقائق أيضاً. الهدف من الحملة التى أطالب بها تصحيح الصورة و نقل الحقيقة التى تقول إن فى مصر ثورة شعبية ضد إرهاب الاخوان و التدخل الأجنبى، و ليست انقلاباً عسكريا (دمويا ) يذبح الشعب كما يدعى إعلام الغرب وقنواته مثل CNN, bbc , DW, Aljazera Int. و غيرها من القنوات مثل الجزيرة و فرنسا 24 و وكالات أنباء معروف أن المسيطر عليها الاعلام الصهيونى العالمى، و هذه الدعاية تخدم مشروع الشرق الأوسط الجديد و تقسيم العالم العربى بهدم الجيوش العربية التى لم يتبق منها غير جيش مصر بعد هدم العراق و جيشها و كذلك سوريا. وختمت غريب قائلة: أرجو الموافقة على المقترح، فهذا دور الاعلام المصرى الرائد الذى من المفترض أن يكون دائما قائداً للرأى، ومن الركائز التى تعتمد عليها مصر فى أمنها القومى وسلامة أراضيها.