وقع المئات من المواطنين اسرى لحالة البطالة الاجبارية وشلل الحركة ، فى مدينة الشيخ زويد ، بمحافظة شمال سيناء ، منذ الساعة العاشرة من صباح الثلاثاء الماضى حيث الانفجار الهائل الذى حول الميدان الرئيسى قرب قسم الشرطة لما يشبه مناطق الكوارث الكبرى نظرا لحجم الدمار الذى لحق بارجاء الميدان مصيبا المحلات التجارية باضرار بالغة بخلاف المرافق الحيوية التى تاثرت ومنها الكهرباء والاتصالات نظرا لقربها من موقع الانفجار الذى نتج عن تفجير انتحارى نسفه فى سيارة مفخخة قرب بوابة قسم الشرطة. الميدان مغلق امام الجميع يقول محمد سلامة من اصحاب المتاجر ، لقد توقفت ارزاقنا بعد الانفجار ومحلاتنا تضررت ، والميدان مغلق امام الجميع ، لا نستطيع حتى استطلاع الاضرار فى المحلات او نقل البضائع الى البيوت لحين اصلاح الاضرار بعد ان تعرضت للسرقة طوال الايام الماضية. احد اصحاب محلات الهاتف المحمول قال سرقت جميع الاجهزة من المحل ، بخلاف تضررت اثاثات المحل بشدة ، وخاطبنا القيادات الامنيه بان يتم فتح تحقيق فى اعمال السرقة التى حدثت فى الميدان واعادة المسروقات. يصف ماجد ابو قاسم صاحب مقهى الحال بان الشلل يضرب ارجاء الميدان تماما ، اكثر من 200 محل تجارى مغلق اجباريا بسبب تعليمات الامن ، وهذا يعنى تقطع الارزاق والخسائر المستمرة ويجب وضع حد لنزيف الخسائر. المصالح الحكومية مشلولة المصالح الحكومية نفسها باتت مشلولة تماما ومنها مكتب البريد الرئيسى الذى توقف العمل به تماما ويترقب العاملين فيه تعليمات الامن لمواصلة عملهم ، فيما يخضع العاملين لاجازة اجبارية فى مجلس مدينة الشيخ زويد و الادارة التعليمية و الشباب والرياضة ومدرستى الشيخ زويد الاعدادية والابتدائية ، وهو ما يعنى ارتباك الاستعدادات للعام الدراسى الجديد. كما قال عدد من اصحب سيارات الميكروباص الذين نقلوا سياراتهم الى مكان ابعد من الميدان ان حركة الركاب انخفظت بشدة ويعزف المواطنين عن التنقل بين العريش والشيخ زويد خشية المرور من قرب سقم الشرطة ونظرا لاغلاق الطريق الولى يوميا بين العريش والشيخ زويد ورفح منذ الساعة الرابعة عصرا.