نشر الشاعرأحمد بخيت على صدر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قصيدة جديدة تتضامن مع الشعب السوري والذي يواجه الموت والتشريد على يد جيش بشار الأسد، وهو الآن ينتظر خرابا تحت طائرات أمريكا وحلف الناتو في قصيدته يقول: روما سَقطَ الملوكُ ، لِمن أُقَدِّمُ تاجي ؟ ولِمنْ أُؤدي "جِزْيَتي " و"خِراجِي"؟ أمشي إلى "حلبٍ "لأحرس قَلْعَتي فأرى "الصليبين" في الأبراجِ لي بسمتانِ من الحياة ، تذكَّروا أنْ تفتحوا ، في رقَّةٍ ، أدراجي وخذوا ابتسامةَ عائدٍ ، لبلادهِ عَوْدَ الشهيدِ، دعوا ابتسامةَ لَاجِيْ يا ياسمينَ الشامِ ، في شرفاتنا.. يا "المندرين" على حدود سياجي الشام أختُ الأنبياءِ... تسير بِي خلفَ الدموعِ ، لصخرة المعراجِ ماذا صنعنا بالحياةِ ؟ بركضِنا تحت السماءِ بمائِها الثجَّاجِ قتلى ومقتولين نَحملُ لعنة َ الأفيالِ تهرب ُمن لصوصِ العاجِ؟ شغفٌ ، كأوَّلِ بهجةٍ ، لمراهقٍ في رعشةٍ ..... عذرية الإحراجِ مُتَلبِّسٌ بالموتِ، عُرْسي صاخبٌ كدمِ الوضوءِ ، بِرَكعةِ "الحلَّاجِ " سأقول : إنَّ الطائراتِ ...صديقتي وتضيءُ ليْ ،فأضيءُ دونَ سراجِ تلك الصواريخُ الكريمةُ ..رحمةٌ حتى يكفَّ الموتُ ...عَنْ إزعاجي روما الجديدةُ عاقرٌ ملعونةٌ حبلى من التاريخِ دون زواجِ روما الهنود الحمر تشبه قرحةً فوق الضميرِ تظلُّ دونَ علاجِ بين ابتسامتِها وبين دموعِنا بيضُ السيوفِ وحمرةُ الأوداجِ حملت جرائَمها القديمةَ كلَّها متلمظاتٍ في الظلامِ الداجي تخشى من امرأة ٍب"تدمرَ" ربما ستعيدُ "زنوبيا" من الأمشاجِ ومِن الرعاةِ السمرِ لو حشدوا لها مليونَ "هانيبال" من" قرطاجِ" ستظل دهشةُ "شارلمان" بساعةٍ مائيةٍ أعلى من "الميراجِ" وسحابُ "هارون الرشيد" مسافرا في الشرقِ يزعجُ كبرياءَ التاجِ روما ككلِّ الساحراتِ صديقةٌ للذئبِ حين يصولُ بين دَجَاجِ وتحبُّ شِعْرَ أبي نُواسِ ، تحبُّنا متفاخرينَ بقسوةِ الحجَّاجِ روما ستذهبُ كالعجوز لِنَوْلِها في الليلِ في الليل الحزينِ الداجي لِتُعِدَّ عالمَها، ليخضعَ مثلما خضعَ النسيجُ لإصبعِ النسَّاجِ روما تُعِدُّ لنا الغداءَ كأُمِّنا في المشهدِ المحذوفِ في المونتاجِ تختارُ قَدْرَ المِلْحِ قَدْرَ السُّمِّ قَدْرَ الوقتِ قدْرَ النارِ للإنضاجِ روما تخافُ من الهزيمة ِكلما سقطتْ أمامَ السيفِ تحت عَجاجِ حشدتْ إلى " هوليوود" جيشا صالحا واستأسدتْ في الحربِ بين نِعاجِ لم تخشَ روما أمةً منكوبةً بالنَّفطِ، أو بالمُطربِ المِغْنَاجِ أو مِنْ "خمارويهِ" فوقَ بحيرةٍ مِنْ زِئْبقٍ ، يَخْتالُ في الديباجِ روما تخافُ " بِلالَ" دمعَ مؤذنٍ رحبَ الشواطئِ ،عارمَ الأمواجِ وتخاف من " لبيكَ" مُحْرِمةً ،ومن ألقِ الدموعِ ،بأعينِ الحُجَّاجِ إنِّي أعيذُ حنانَ صوتِك مِنْ فمي وأعيذ قلبَك من دمي الوهَّاجِ وأعيذ أذنَكِ مِنْ حُداء قوافلٍ لا يستفزُ الفَجْر َ في الإدلاجِ وأعيذ صوتي أن يكون نعامةً بين الرصاصةِ والقتيلِ تُداجي تبا لبيتِ العنكبوتِ ،لشاشةٍ تختارُ لونَ البحرِ، لاستدراجي ولنقرةٍ لهفى ولاسْمِكِ وامضا كالأمنياتِ " لقارِئ الأبراجِ" ولكلِّ ما صنعَ الخيالُ بطفلةٍ عريانةِ الإحساس ِ،خلف زجاجِ أتُرى سأجلسُ باسما في شرفتي وفتات ضوءٍ ما ، بليلٍ ساجِ متأكدا أنَّ النوافذَ نعمةٌ والباب لا يحتاجُ ألفَ رِتاجِ أنَّ المقابرَ لن تواصل زحفَها نحو البيوتِ ، ولستُ آخرَ ناجِ