أكدت مي وهبه، عضو المكتب السياسي لحركة تمرد، أن شباب الحركة لعبوا دورا كبيرا في تغيير المشهد السياسي وسحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسي خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن تركيز الحركة واهتماماتها خلال الفترة الحالية، منصب حول حملة "اكتب دستورك" بما يحقق مشاركة الناس وآرائهم في وضع الدستور الجديد. وأشارت "وهبه"، في لقائها ببرنامج "ستوديو صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، إلى أن المرحلة القادمة هي الأهم في صياغة الدستور المصري، دون إقصاء لأحد مع كفالة الحرية والعدالة الاجتماعية، مؤكدة أنه سيتم ترجمة أفكار ومقترحات الشعب المصري ثم صياغتها مع مجموعة من الخبراء في شكل قوانين دستورية تضمن للمواطن حقه. كما نوهت إلى ما تعرضت له الحركة عقب 30 يونيو من حملات تشويه تمثلت في إحباط نجاح الحركة وإلصاقه بدعمهم للحكم العسكري، مشيرة إلى أن من يهاجم الجيش المصري في هذا الوقت فهو إنسان غير وطني وعميل لأمريكا وللغرب، مؤكدة أن الجيش لا يمثل لا يتعدى دوره سوى أنه حامي البلاد.