استنكرت الجماعة الإسلامية قيام شرطة الانقلاب العسكري بالقبض على عدد من النساء والفتيات من معارضي الانقلاب العسكري وإدخالهم في قضايا. وأكدت في بيان لها أن هذه السلوكيات التي تتناقض مع قيم وأخلاق المجتمع المصري وعاداته التي تأبى رجولته التعرض للنساء،وهذا السلوك المشين هو ما أدى لتفاقم الأوضاع في الجزائر لسنوات بسبب ما كان يفعله الدرك مع النساء. وقالت الجماعة الإسلامية إن هذه القضية يجب أن تتعامل معها حكومة الانقلاب بحساسية بالغة نظراً لخطورة هذا التعامل على تماسك المجتمع المصري, ولا ندري أين المجلس القومي للمرأة؟، وأين حقوق المرأة المعارضة للانقلاب العسكري؟.