استنكر وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور أحمد جمال الدين موسى، حالة الاستقطاب التي يشهدها الشارع المصري مشيرا إلى أن المبدأ الذي يسود حاليا هو انه " من ليس معي فهو ضدي " وكشف خلال كلمته بلجنة السلام الاجتماعي اليوم الأربعاء، عن مبادرة حزب مصر والخروج من الأزمة التي سبق وقدمها قبل فض اعتصامي رابعة والنهضة والتي مازلت مطروحة حتى الآن. وتتضمن تلك المبادرة ثمان بنود من بينها : توافد القوى السياسية والأحزاب على خارطة المستقبل واحترام مراحلها من كتابة دستور وانتخابيات برلمانية ثم رئاسية بالإضافة إلى الترحيب بمشاركة كافة التيارات السياسية في العملية السياسية دون إقصاء لأحد واحترام مفهوم التكامل والتعايش وإعلاء المصلحة العامة على المصالح الشخصية. وأشار وزير التعليم الأسبق إلى انه يجب التأكيد على أن القضاء وحده هو المختص بالنظر في البلاغات والاتهامات الجنائية مطالبا بتضييق نطاق الحبس الاحتياطي والتأكيد على إجراء انتخابات رئاسية بنزاهة وشفافية. كما تضمنت المبادرة تجنيد المظاهرات والاعتصام لإعادة دوران عجلة الإنتاج كما نصت المبادرة على ضبط الخطاب الإعلامي من جانب كافة الأطراف واختيار شخصية وطنية كمراقب عام لضمان أسلوب المصالحة الوطنية. وطالب "موسى" بأن يكون هناك تعاون بين حزب مصر وحزب المؤتمر في هذا الشأن لإتمام عملية السلام الاجتماعي والمصالحة الوطنية.