إعتقلت قوات الأمن فجر أمس سعد خيرت الشاطر نجل خيرت الشاطر حيث روي عبادة ثروت - زوج ابنته تفاصيل إقتحام شقته بطريق الخطاء وكيف تعاملو ا معهم أثناء البحث عن نحل الشاطر سعد . حيث ضغط علي الكلمات وقال "رغم ما بي من احساس بالقهر والحزن والظلم، ورغم احساسي بالعجز الشديد إلا أني أجد أن أقل ما أفعله هو أن أوثق جريمة إهدار كرامة الإنسان بهذه الطريقة ". واضاف لمن لا يعرف أنا زوج بنت م/ خيرت الشاطر وأسكن في الشقة تحت شقة المهندس. زوار الفجر من جديد وروي القصة كاملة فقال في حدود الساعة الثانية إلا ربع صباحا، استيقظنا على خبط شديد على باب البيت ووضح لنا أن الأمن يحاول اقتحام باب الشقة، ركضنا أنا وزوجتي وقمت بارتداء القميص وقامت هي بارتداء اسدال الصلاة، وفي تلك اللحظة اقتحم الأمن المنزل، بعد كسر الباب، ودخلوا غرفة النوم سريعا وكنت خلف الباب، حيث كان قميصي خلف الباب ،فاصطدم الباب بوجهي ثم هجم علينا أكثر من 15 شخص مجهزين برشاشات آلية وواقيات من الرصاص معظمهم ملثمين. بعد ذلك قاموا باقتيادي من ملابسي خارج الغرفة، وقاموا بضرب ساقي لأسقط على الأرض، فلما سقطت بدأ بعضهم في البحث في باقي غرف المنزل، ثم أوقفوني ووجهوا وجهي للحائط ورفعوا يداي وأحدهم وضع فوهة رشاشه الآلي على رأسي وسألوني عن اسمي ووظيفتي،المفاجئة ليس انا المطلوب وكانت المفاجئة حيث بدا عليهم الارتباك حين لم يجدوا أحدا غيري أنا وزوجتي، حينها أدركوا أنهم في الدور الخطأ ووضح لي أنهم يبحثون عن أخو زوجتي سعد الشاطر ، فصعد كبيرهم ومعه مجموعة منهم إلى شقة م خيرت بينما بقي حوالي سبعة أشخاص يوجهون رشاشاتهم إلي أنا وزوجتي حيث كانت منهارة تبكي بحرقة. لحظات بكاء طفلتي بعدها طلب أحدهم بطاقتي فأخبرتهم أنها في حقيبتي بدأوا في البحث فيها لكنهم لم يجدوها فسمحوا لي باحضارها، وقد كنت حتى هذه اللحظة أقف مواجها للحائط. في هذا الوقت كانت ابنتي التي تبلغ من العمر 7 تجهش بالبكاء، فطلب أحد الافراد من زوجتي أن تذهب إليها فقالت له لو رأت البنت هذا المنظر سيزداد بكاؤها، في هذا الوقت طلبوا من زوجتي أن تحضر بطاقتها وسألوني منذ متى أقطن في هذه الشقة. بعدها طلب مني أحدهم أن أرتدي صندلي مما أثار رعب زوجتي وظلت تصرخ "ليه؟ عايزينه ليه؟" فحاول أحدهم طمأنتها. فرق مكافحة الإرهاب حينها نزلت باقي المجموعة التي كانت قد صعدت إلى بيت المهندس ومعهم كلا من سعد وحسن وهما يرتدون ملابس النوم واقتادوهم للأسفل باستخدام السلالم لا المصعد. عند ظهورهم قامت المجموعة التي كانت في منزلي بالمغادرة بعد أن قاموا بتسليمي البطاقات ثانية وبدأت زوجتي واخوتها بالصراخ والحسبنة عليهم وخرجنا من شباك المنزل ووجدنا أن كثير من أهل المنطقة سمعوا صراخنا وصراخ أطفالنا وينظرون من شبابيك بيوتهم وبدأنا في الدعاء على هؤلاء وشاركنا الكثير من أهل المنطقة بالدعاء عليهم وسبهم. تركو حسن واخذو سعد لما نزلوا إلى سياراتهم تركوا حسن وأخذوا معهم سعد ورحلوا ، كانت لحظات من الرعب لا توصف لقد أدركنا في لحظات انهم سوف يقتلوننا جميعا لكنهم أخذوا معهم سعد وتركوا الحسن . عائشة الشاطر تقول اشهروا السلاح في وجه الأطفال في حين وصفت عائشة الشاطر المشهد قائلة " من جديد عاد زوار الفجر و لكن في ثوبا و اسلوبا جديد سمعنا كسراً لباب منزل أختي التي تسكن اسفل منا..فقمنا مهرولين فإذا بباب بيتنا يكسر وأكثر من ثلاثين شخص بالرشاشات يملؤون البيت في كل الغرف .. صارخين بنا جوه انتي و هي . والا هتشوفي انتي وهي ...دافعين لنا بأيديهم و أجسادهم بمنتهي القوة.. ممسكين لأخواين سعد والحسن من رؤوسهم وسط بكاء أطفالنا وصرخاتهم تعلوا المكان و هم خائفون يرتجفون اتركوا خالوا مش كفايه اخدتم جدوا.. فنظر لي أحدهم وصرخ بصوتٍ عال مش خايفه عليهم و هو يصدر الرشاش في وجهي .. فقلت لهم لا تخافوا رددوا الله مولانا و لا مولي لهم .. فظل الصغار يرددونها و هم يبكون ...أين السلاح إستخرجوه . تستكمل عائشة الشاطر قائلة "صرخت فيهم اين سلاحنا استخرجوه الان ايها الكاذبون ....استحللتم حرمات بيوتنا.. تضربوننا و تسحبوننا كما يفعل بالمجرمين ....فتشوا في أغراض اخواي باحثين عن بطاقاتهم ليعرفوا سعد من حسن و كانوا يلقون بها علي الأرض و يركلونهم و يقولون له ميل علي جنبك ياض و اول ما يميل ينهالون عليه ضرباً فالغرض فقط المهانة.. عزة الشاطر علي الارض مدرجة في دمائها في حين وصفت عائشة مشهد الإعتداء علي امها قائلة " وقفت أمي و أنا وأخواتي أمام الباب نستصرخهم اتركوهم لن تأخذوهم ماذا فعلوا الم يكفيكم أبي.. فأوقعوا أمي أرضاً حتي اصيبت و نغزوا الرشاش في صدري حتي اوقعوني أنا و كل من كان يقف أمامهم من إخوتي .. واشهر سلاحه قائلاً سأضرب فيمن يحاول الاقتراب.. سرقوهم مسرعين واسفل العمارة أخذوا سعد و تركوا حسن..وقفنا في الشرفات صارخين .. حسبنا الله ونعم الوكيل ..قوات لا حصر لها لقبض علي الإرهابيين سعد والحسنكانت قواتهم تحت المنزل كأنهم يقبضون علي مجموعه و ليس فردا واحدا..اربع بوكسات و ثلاث ميكروباصات و كم هائل من القوات...كل هؤلاء فقط لاعتقال شاباٌ اعزل... تركوا أخي الحسن في ذهول لم يستطع ان يتمالك نفسه من الضرب وهول المفاجئة . كانت تلك قصة إقتحام منزل خيرت الشاطر فجر أمس الموافق الثلاثاء 27/8/2013 وإعتقال نجله سعد الشاطر .