أكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حازم صلاح أبو إسماعيل، فجر الاثنين، أن تطورات الأمور أمام «ماسبيرو» تُعد أمر مؤسف للغاية، مناشداً كافة المتواجدين بالمنطقه التوجه لمنازلهم وضبط النفس. واعتبر أبو إسماعيل أن أحداث «ماسبيرو» لا يمكن إدراجها ضمن مفهوم الفتنه الطائفية، مضيفاً: بأنه ''لا توجد مشكلة بين المسلمين والنصاري، لذلك لا يمكن أن تكون هناك فتنة طائفية''.
وأشار ابو اسماعيل الي أن أحداث ماسبيرو هي بمثابة حادث مُدَبر لأهداف معينة، مؤكدا أن تحركات الأقباط باتت تُستخدم لتشديد الحالة الأمنية في البلاد، مشيرا إلى أن الذين تم حشدهم لمواجهة الأقباط هم جزء من العملية المدبرة.
وطالب من الجميع عدم الانسياق وراء الدعاوي التي من شأنها الإضرار بمصلحة الوطن مؤكدا أن حل مشاكل الأقباط يكمن في تحقيق العدل المطلق.
وتطبيق القانون على الجميع دون أدنى نوع من التمييز، محملاً الفصائل السياسية جزء من مسئولية الأحداث نتيجه إغفالهم لتلك القضية الشائكة.