قال حازم صلاح أبو اسماعيل المرشح الرئاسي المحتمل إن أحداث منطقة ماسبيرو مؤسفة ومقصودة ومعلن عنها ومعروف الاسماء التي دعت لتنظيم المظاهرة منذ 3 أيام ورغم ذلك لم تتحرك الدولة للسيطرة علي الاوضاع وتهدئة الغضب المسيحي. وأوضح - في برنامجه "التبيان" علي قناة "الناس" مساء أمس الأحد – أن البعض يستغل قضية النصارى لتطوير الحالة الامنية المطلوب فرضها مشيرا الي أن الاقباط تم استغلالهم في شهر مارس الماضي بعد حرق كنيسة أطفيح من أجل إعادة قوات الامن المركزي للشارع. وأكد أن أحداث ماسبيرو ليست أحداث فتنة طائفية لأنه لم يحدث أي اشتباكات مباشرة بين مسلمين ومسيحيين ولكنها قضية موجهة من أجل تشديد القبضة الامنية مشيرا الي ان فرض حظر التجوال في ميدان التحرير اشارة الي أن الميدان لم يعد ملك الشعب. وشدد علي ضرورة أن يتم حل القضية هذه المرة بحسم وتطبيق العدالة علي الجميع ومحاسبة من أخطأ سواء مسلم أو مسيحي. شاهد الفيديو ;feature=player_detailpage