علق الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل على أحداث ماسبيرو قائلا أن هذه الأحداث مؤسفة للغاية وأن هذه الأحداث مصنوعة ومعلن عنها من ثلاث أيام من قبل أسماء معروفه ومن أي اتجاه سوف تخرج هذه المظاهرة احتجاجا على أحداث الصعيد وأنها ليست أحداث تلقائية ، والغريب في الأمر هنا أنه لماذا لا يوجد أحد يخرج لكي يحل هذه المشكلة من ثلاث أيام وأن السلطات المختصة على علم بأن هذه الأحداث سوف تحدث من ثلاث أيام لماذا إذا هذا التجاهل . وأشار أبو إسماعيل إلى أن هذه الأحداث تحدث للمرة الثانية من استخدام تحركات النصارى لتطوير الحالة الأمنية المطلوب فرضها ، الحالة الأولى كانت في شهر مارس ولم يكن في هذا الشهر تواجد للأمن المركزي واستخدام السلاح المستخدم الآن وتطور الأمر في الحالة الثانية بفرض حظر تجوال في ميدان التحرير الذي يعد رمز على صدر كل مصري . كما أكد أن هذه الأحداث لا تعد أحداث طائفية ولكن هي أحداث مصنوعة من أجل التشديد الأمني من قبل السلطات المختصة ، وتعد هذه الأحداث نتيجة غفلة الفصائل السياسية المتواجدة الآن لوصول المسألة إلى عدد من القتلى والمصابين إذا هذه مهزلة يجب التحقيق فيها بالعدل ولن نسمح بتعدي الأمر بسهولة .