قصتي طويله لذلك ببدأ سريع خنت زوجي للمره الثانيه الأولى سامحني فيها زوواجي عمره 7 سنوات عشت 3 سنوات وانا ملكه وخنته من برنامج شات ولكن في حدود المكالمات ولم اقابل ووكشفني وسامحني ونسيته كل الألم الذي تسببت له فيه وو 3 سنوات أخرى وانا ملكه وحبني اكثر من السنوات الأولى وأرجع اخونه في نفس الشهر ويكشف امري في نفس الشهر كأنها المره الأولى والان لايعرف هل يستمر معي أم يطلقني وبيننا أطفال بنت وولد اشعر بالحزن الشديد والأنكسار . لا اعرف لماذا اقدمت على هذا الأمر وانا في غنى عنه وأحب زوجي بجنون بجنون بجنون وكنت افعل هذا الأمر وانا لاأطيقه وكأن شيء متلبسني يجرّني اليه احبه واعشقه بجنون فأريدك ان شاء الله تساعديني هو يقول لا اريد أن افرط فيك ولكن اعطيني سبب واحد مقنع يجعلني أتمسك فيك لإقدامك على هذا الأمر متعبة جداً ومتألمه على أطفالي وعلى حياتي لو طلقني كيف سأعيش بعيده عنه وانا احبه أنا في حيره من امري لابد من ان شاء الله اقول له سبب مقنع يجعله يتمسك فيني ارجو ان شاء الله تردي علي في أقرب فرصة . لبني - جدة من أمن العقوبة أساء الأدب ، سامحيني سيدتي لكن هذه هي الحقيقة ، أنت امنت عقوبة زوجك واستغللت تسامحه معك وطيبته الزائدة وحبه لك ، وبدلاً من اتعاظك من التجربة الأولي ومحافظتك علي زوجك وتعويضه عن الجرح الذي أصبته إلا أنك طعنته مرة أخري وفي فترة وجيزة وكل الأسئلة التي تسالينها الآن كان أولي بك ان تسأليها قبل الوقوع بالخطأ طالما أنك تحبينه كل هذا الحب ال1ذي تدعينه ، نعم تدعينه لأن المحب لا يخذل حبيبه فكيف الإقدام علي الخيانة حتي لو من باب التسلية ، وإن كانت التسلية لا تجوز إلا للصغار غير المسئولين الذين لا يفكرون بشيء وتصرفاتهم هوجاء رعناء ، لكنك سيدتي زوجة وأم ، فكيف نسيت ذلك فجأة ورغم ذلك فزوجك واضح جداً ولم يسيء إليك رغم إساءتك البالغة له بل ويرغب أيضاً في الإبقاء عليك وسؤاله لك منطقي جداً هو متمسك بك لكنه لم يري منك أي تأكيد علي تمسكك به ولأحد الحكماء قول بليغ " ليس البكاء بتعصير العيون ولكن بأن نترك الأمر عليه " أنت غير صادقة في كل ما تقولين عن التوبة والندم وحبك الكبير لزوجك ، لأنك لو كنت كذلك لطتابقت أفعالك أقوالك ولبذلت كل الجهد في سبيل إسعاد زوجك والتكفير عن أخطائك . دعيني اسألك ماذا لو كان زوجك هو من ارتكب جماقاتك وسامحته مرة ووثقت به ، ثم تفاجئت في المرة الثانية بأنه كرر فعلته الأولي ؟ ماذا كنت تفعلين وما هو رد فعلك بالتاكيد كانت الدنيا ستقوم عليه وكنت ستولولين وتصرخين وتنعتينه بكل الصفات السيئة الموجودة في كل قواميس اللغات في العالم . الغرض من قولي هو أن تحمدي علي أن لك زوج كبير القلب والعقل يعرف جيداً كيف يعفو ويصفح وكيف يكظم غيظه وكيف يتصرف بحكمة وكيف يكون أهل للعفو والمغفرة رغم أنك قد لا تستحقين كل ذلك آخر ما أقوله لك هو أن تدافعي عن زوجك وعن نفسك ولا تتهاوني في خسارة هذا الرجل ولا تضحي به لأجل نزوات فارغة ، فالخطأ لحظة والندم ليال وسنوات ، فلا تسلمي نفسك لهواها واحتكمي إلي صوت العقل ومهما فعل بك زوجك تمسكي به واثبتي له ندمك وتوبتك بشكل قاطع ونهائي ووافقي كل كل ما يطلبه منك لتثبتي حسن نيتك له واخلصي لله في النوايا وتوبي إليه ، وارضي بكل ما يطلبه منك فإن أبقي عليك فهو كريم أصيل وإن رفض استكمال الحياة معك ، فارضي وتحملي قدرك بشجاعة لأنك أوصلت نفسك إلي هذه النهاية وفعلت بنفسك كل ما فعلته . عواطف عبد الحميد نتلقي رسائلكم علي الرابط التالي