أكد كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أن هناك أثر سلبي ضخم على الجماعة داخليا وخارجيا نتيجة القبض على المرشد العام للجماعة محمد بديع، وصفوت حجازي الذي لا ينتمي لهم ولكنه يعتبر أكثر من روجوا للرسائل المروعة للأبرياء، والتي لا تتفق مع الفكر الإسلامي الوسطي ولا مع فكر حسن البنا نفسه -بحسب قوله-. وأشار الهلباوي، في مداخلة هاتفية لقناة "سي بي سي"، إلى أن صفوت حجازي متهم بتصعيد الموقف وإشعال الفتنة، مؤكدا أن القيادة الرشيدة يجب أن تقف في صف الشعب وتدعو إلى السلمية ووحدة الوطن وخاصة في السياسة، ولكن تنظيم جماعة الإخوان المسلمين أخطأ بشدة عندما رشح محمود عزت لتولي إدارة شئون وأمور الجماعة. كما نوه إلى تعرض الجماعة لزلزال عنيف، مشيرا إلى غياب صوت العقل والمنطق عنهم، إلا في حالة خروج قيادات شابة تؤمن بالحريات والسلمية ومشاركة الشارع، وتوضيح القيادات الشابة للأمور ووضع سياسة جديدة للجماعة مع إعلان الشباب لسوء إدارة قياداتهم القديمة لأمور الجماعة.