حمزة: هناك طابور خامس بالحكومة عرقل قانون لحظر الإخوان.. والجبالي: سنحتضن أبناء مصر من الإخوان ولن نتسامح مع التنظيم الدولي الإرهابي شهد المجلس المصري للشئون الخارجية مناقشة ساخنة ظهر اليوم حول ضرورة مواجهة التنظيم الدولي للإخوان، شن خ?لها الناشط السياسي المهندس ممدوح حمزة هجوما حادا علي من يبررون ضروة التصالح مع الاخوان المسلمين،واصفا احد نواب رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي الذي لم يسمه بأنه ينتمي ل«الطابور الخامس» لأنه رفض إصدار قانون لحظر الإخوان المسلمين وتصنيفهم كجماعة إرهابية ومصادرة أموالهم. وقال حمزة خلال مؤتمر صحفي بالمجلس المصري للشئون الخارجية: «الغرب واصدقائهم من الطابور الخامس يستخدمون جميع الطرق لكي لا تحقق مصر احلامها بدعمهم الكامل للإرهاب والذين كانوا يطلقون على ما يجري في رابعة العدوية والنهضة انه تظاهر سلمي وهم كانوا يعلمون حجم الجرائم. ثم جاء طلب ما هو مستحيل تنفيذه مثلما قال البرادعي أن مرسي فشل ولكن تبقي الاخوان، عقله ملوث بالفكر الارهابي والفكر الطائفي». وتابع: «لن نقبل بعودة الاخوان مرة اخرى والطابور الخامس امتد للحكومة واحد نواب رئيس الوزراء يطالب بهذا الأن ، واخيرا منع وضع قانون لحظر وتصفية الاخوان وتم ايقاف هذا القانون من الطابور الخامس الذي أمتد للحكومة وتحديداً من أحد نواب رئيس الوزراء». وحين اعترض محمد قاسم احد اعضاء المجلس على أن يكون هذا الحديث باسم المجلس نهره «حمزة» قائلا: «الطابور الخامس يبدو ان احدهم موجود بيننا الأن» ما أثار تحفظ الحضور.وأكد حمزة في بيان مشترك أصدره المجلس المصري للشئون الخارجية والمجلس المصري للشئون الاوروبية والمجلس الوطني المصري أن المصريين في عام كامل رأوا تحت حكم الاخوان انهيار بعد انهيار وسقوط بعد سقوط وتصفية الوظائف الهامة في الدولة ولم يكتفوا بالوظائف السياسية بل والوظائف الاخرى. وعدد «حمزة» مساوئ حكم الاخوان مثل تكلفة عدم الامن على الاقتصاد وانقطاع الوقود والكهرباء وترهيب النساء وتقويض الثقافة والفن وانتشار الارهاب في سيناء وشوارع القاهرة واشعال الفتنة الطائفية لدرجة وجود أكثر من فتوى بان من يعيد على الاقباط يكون كافر. واضاف: «انتهى حكمهم في 6 ساعات لان فكرهم لا يتماشى مع المزاج العام للشعب المصري وحكمهم لم يكن لصالح المصريين بل لاستراتيجية يصنعها الغرب لبناء شرق أوسط جديد والغاء حق العودة لفلسطين وبناء وطن بديل وعودة قناة السويس». وشدد على أن الشعب المصري رفض التدخلات الاجنبية وان يرفض يده المتآمرة على مصر ويمد يد الصداقة والتعاون ان ثورة مصر كسرت المخطط الشامل لتغيير الاسلام بائتلاف انقرةالقاهرةكراتشي.وقالت المستشارة تهاني الجبالي أن تركيا وبعض الدول الصغيرة تحاول ان تقول تم هناك انقلاب عسكري، وتسير في طريق عرض المسألة على مجلس الأمن والتدخل في الشئون الداخلية المصرية. مؤكدة أن ما يحدث هو محاولة اصطياد الدول لتصوير الامر بان هناك اضطهاد لمجموعة من المواطنين. مشددة على أن الخطورة في الامر ان هذا كله لمجرد لي عنق المنطقة ومصر لاستمرار التنظيم الدولي للإخوان المسلمين لأنه مكلف بدوره في استراتيجية الولاياتالمتحدة. وتابعت «الجبالي»: «مصر تتعرض لحرب من الجيل الرابع التي يلعب فيها الاعلام والدبلوماسية والوكيل المحلي (الاخوان) دور، وهناك خطة بديلة لتدمير مصر». واعتبرت المستشارة أن المصالحة الوطنية يجب أن تكون مع اطراف مصرية وليس مع تنظيم دولي يدار من الخارج. قائلة: «لا يجوز لاحد ان يتحدث عنها كفصيل سياسي وسوف نحتضن ابناء مصر الذين انتموا لهذا التنظيم، لكن هذا التصالح ليس مع التنظيم الدولي الارهابي لجماعة الاخوان واستمرار هذا التنظيم الدولي في لي عنف مصر». مشيرة إلى قيام روسيا العضو الدائم بمجلس الأمن بحظر التنظيم الدولي واعتباره جماعة إرهابية بقرارين في عامي عام 2003 و2009.