صرح رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" أن ما حصل خلال فض اعتصام الإخوان في مصر هو مجزرة بحق الشعب المصري، موضحًا أن الصمت حيال هذه المجزرة هو علامة على الرضا بها. وأضاف أردوغان في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمطار أتاتورك في إسطنبول أمس الخميس قبيل مغادرته إلى تركمانستان أن تركيا تقول ما تراه حقًّا وصدقًا، وإن لم تفعل ذلك فلن تستطيع النهوض، مؤكدا على أن تركيا وصفت ما حدث في مصر بالانقلاب العسكري، بينما الغرب لا يزال صامتًا لا ينبس ببنت شفة. وشدّد أردوغان على أن الظلم لن يجلب السعادة للظالم مهما طال به الأمد، ولو كان لظالمٍ بها حظّ لكان للفراعنة الجبابرة، مبشّرًا الشعب المصري بقوله "عاجلاً أم آجلاً سيُبعث موسى وسينتصر للظالم من المظلوم"، على حد قوله. كما طالب أردوغان مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لمناقشة الأحداث والتطوّرات الأخيرة في مصر عقب المجزرة التي ارتكبتها القوات الأمنية والعسكرية ضد المتظاهرين السلميين.