إتهم حزب الحرية والعدالة مجهولين باقتحام مقر الحزب في منطقة الساعة بالإسكندرية ،إلا انه لم يتسنى لأحد إلقاء القبض عليهم لفرارهم قبل وصول القائمين على الحزب إليهم. واكتشف حارس العقار الواقعة أثناء مروره بالدور الواقع به المقر ليجده مفتوحاً بالرغم من علمه أن مواعيد الحزب لم تحن بعد وأنه ليس الميعاد المحدد له،وبمجرد دخوله المقر وجده محطماً والأوراق الخاصة به مبعثرة مما دعاه إلى سرعة الاتصال بأمين الحزب بالدائرة.
من جانبه اتهم المهندس عبد القادر خفاجة – أمين الوحدة الحزبية بالعوايد – فلول النظام السابق بأنهم وراء هذا الاقتحام مرجعا السبب في ذلك إلى النشاط الذى ظهر من الحزب فى هذه المنطقة منذ افتتاح المقر وعلى رأسها حملات تنظيم المرور وتنظيف الشوارع وتشجير بعض المناطق. وأشار إلى أنه جارى مراجعة محتويات المكتب ومستنداته لمعرفة ما إذا كان هناك سرقة تمت أو لا. وأضاف أن الحزب استشعر حدوث أن هجوم من فلول النظام السابق وبعض أفراد الشرطة والذين حاولوا عرقلة حملة المرور المستمرة منذ أيام بعد نجاحها فقاموا بتسيير السيارات عكس الاتجاه وكذلك محاولات سحب رخص بعض السيارات، وتم التوجه إلى قسم شرطة المنتزه لعمل محضر بالواقعة ثم طلب استدعاء النيابة لمعاينة المقر.