قرار هام من التريبة والتعليم حول تظلمات الدفعة الثانية ل 30 ألف معلم    دول حوض النيل فى قلب مصر    احتياطيات النقد الأجنبي بالهند تسجل 693.62 مليار دولار    انطلاق «أحلام الأجيال».. مبادرة تجمع كبار السن والأطفال فاقدي الرعاية بالإسماعيلية| صور    وزير الخارجية: لابد من إيجاد أفق سياسي لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية    فيديو| سفير الهند: العلاقات المصرية الهندية شراكة تاريخية تمتد من عصر غاندي وسعد زغلول إلى السيسي ومودي    مطار العريش يستقبل طائرة كويتية تحمل مساعدات إنسانية لصالح الفلسطينيين بغزة    رياضة ½ الليل| كارثة شوبير.. الأهلي يرتقي للوصافة.. زيزو بطل الليلة.. الحرس يتخطى البنك.. وبداية تهديفية لصلاح    محمد صلاح يحطم أرقامًا قياسية جديدة في افتتاح البريميرليج    عبد البديع وأبوفندي يمثلان مصر في إدارة البطولة العربية لألعاب القوى للناشئين بتونس    بعد ساعات.. غلق كلي ب كوبري الجلاء في الاتجاهين لمدة 3 ساعات    تفاصيل ضبط راقصة بتهمة نشر مقاطع خادشة للحياء بالهرم    «الدخاخني» و «الجيزاوي» يتفقدان مستشفى بنها الجامعي للاطمئنان على الخدمة المقدمة للمرضى    بعد استغاثتها.. قرار مهم من الثقافة والمهن التمثيلية بشأن شكوى الفنانة نجوى فؤاد    تجاوزات وتحقيق واعتذار.. القصة الكاملة لأزمة بدرية طلبة | شاهد    «درويش»..متعة بصرية وإثارة    بمشاركة محافظ المنيا ونائب وزير الصحة.. اجتماع موسع لبحث تطوير المنظومة الطبية    تأثير كوب القهوة يختلف من شخص لآخر.. اعرف السبب    لأول مرة بمستشفى أشمون العام.. تركيب منظم دائم لضربات القلب    وزارة السياحة تتنازل عن ملاحقة مصمم فيديو المتحف الكبير    سعر الدولار الآن مقابل الجنيه والعملات الأخرى السبت 16 أغسطس 2025    موعد مباراة الأهلي القادمة بعد الفوز على فاركو برباعية    مدرب فاركو بعد الهزيمة من الأهلي: التغييرات الكبيرة في صفوف الفريق أثرت على الأداء    بتسجيل محمد صلاح.. ليفربول يحبط انتقاضة بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي    أول تعليق من ريبيرو بعد فوز الأهلي أمام فاركو بالدوري    ريبيرو: الأهلي حقق الفوز على فاركو بالأسلوب الخاص بنا    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 16 أغسطس 2025    موعد صرف مرتبات أغسطس 2025 بعد زيادة الحد الأدنى للأجور    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2205 فلكيا.. والإجازات الرسمية المتبقية في العام    تليفزيون اليوم السابع يستعرض أبرز ما يميز النسخة المطورة من تطبيق مصر قرآن كريم.. فيديو    انسحاب منخفض الهند.. حالة الطقس اليوم السبت: «أغسطس يُصالح مُحبى الشتاء»    وكيل صحة المنوفية يوضح حقيقة سقوط أسانسير مستشفى بركة السبع    تحرير 209 محاضر مخالفات مخابز وأسواق بالمنوفية    محافظ الوادي الجديد يعتمد المرحلة الثانية للقبول بمدارس التعليم الفني    خطوات التظلم على قرار منع السفر وفق قانون الإجراءات الجنائية    محمد صلاح يسجل فى فوز ليفربول الصعب على بورنموث 4 - 2 بالدوري الإنجليزي    ليجي سي يغنى "ع الصامت" و"ثرثرة" فى مهرجان العلمين.. صور    بضمان محل إقامته.. إخلاء سبيل عبد الرحمن خالد مصمم فيديو المتحف المصري الكبير    إقبال على حفل وسط البلد بمهرجان القلعة للموسيقى والغناء (صور)    ضحى عاصى: صنع الله إبراهيم قدم صورة لفكرة الروائى المشتبك مع قضايا الوطن    غدًا على "إكسترا نيوز".. سامح عاشور في حوار خاص في "ستوديو إكسترا" حول مخطط "إسرائيل الكبرى"    وزير الأوقاف السابق: إذا سقطت مصر وقع الاستقرار.. وعلينا الدفاع عنها بأرواحنا (فيديو)    وزير الأوقاف يختتم زيارته لشمال سيناء بتكريم 23 شابا وفتاة من حفظة القرآن الكريم بقرية 6 أكتوبر بمركز رمانه (صور)    أسوشيتد برس: ترامب يستغل اجتماعه مع بوتين لجمع التبرعات    استشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال لخيام نازحين غربى غزة    أخبار 24 ساعة.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة "دور ثانى" غدا    "الطفولة والأمومة" يحبط زواج طفلتين بمحافظتي البحيرة وأسيوط    خطيب المسجد الحرام: الحر من آيات الله والاعتراض عليه اعتراض على قضاء الله وقدره    خطيب الأزهر يحذر من فرقة المسلمين: الشريعة أتت لتجعل المؤمنين أمة واحدة في مبادئها وعقيدتها وعباداتها    محافظ المنيا يفتتح مسجد العبور ويؤدي صلاة الجمعة بين الأهالي (صور)    محافظ الدقهلية يتفقد المخابز ويوجه بتكثيف حملات التفتيش (صور)    ارتفاع حصيلة القتلى بسبب الأمطار الغزيرة في كشمير الهندية إلى 50 شخصا    مؤسسة شطا تنظم قافلة صحية شاملة وتكشف على الآلاف في شربين (صور)    حكم من مات في يوم الجمعة أو ليلتها.. هل يعد من علامات حسن الخاتمة؟ الإفتاء تجيب    بطعم لا يقاوم.. حضري زبادو المانجو في البيت بمكون سحري (الطريقة والخطوات)    الكنيسة الكاثوليكية والروم الأرثوذكس تختتمان صوم العذراء    متى تنتهي موجة الحر في مصر؟.. الأرصاد الجوية تجيب    الدكتور عبد الحليم قنديل يكتب عن : المقاومة وراء الاعتراف بدولة فلسطين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمال حشمت ل"محيط": الإرهاب في سيناء يقوده دحلان
نشر في محيط يوم 11 - 08 - 2013


تصريحات ماكين وبيرنز لإنقاذ وجه الانقلابيين
تصريحات الغربيين مائعة تٌقرر واقع هم تسببوا فيه ودعموه.
الانقلاب مشروع صهيوني أمريكي إماراتي.
الأمريكان فضحوا أنفسهم باعترافهم بأن ما حدث في مصر هو انقلاب.
لا نسمح بالتدخل الخارجي فالشعب المصري قادر على إنهاء أزمته
الإخوان ضحية العنف والتشويه .
لا علاقة لنا بتنظيم القاعدة ومصر ليست لها علاقة بالقاعدة.
ثورة الشعب المصري ثوره سلمية ولن تحيد عن سلميتها مهما كان الاستفزاز.
تخصيص محور قناة السويس للإمارات رد جميل لدعمهم للانقلاب.
تباينت ردود فعل القوى الإسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين ما بين مؤيد ومعارض بشأن الموقف الغربي للأحداث في مصر، وبشأن زيارة بعض الوفود لخيرت الشاطر في محبسه وبشأن تصريحات جون ماكين عضو الكونجرس الأمريكي وتصريحات كاثرين اشتون، ووليم بيرنز -مساعد وزير الخارجية الأمريكي- فيما يخص ما سماه البعض الانقلاب على الشرعية، ما بين التفائل والحذر وبين الرفض القطعي لكافة هذه المواقف واعتبارها جزء من مخطط معد سلفاً، ولعل أبرز أصحاب المواقف المتشددة حيال هذه التصريحات موقف الدكتور محمد جمال حشمت -القيادي الشهر بالجماعة وعضو مجلس الشعب المنحل- الذي أكد في حوار مع شبكة الإعلام العربية "محيط" أن تصريحات الغربيين والسياسيين الأمريكيين لا تنطلي على أطفال مصر فما بالنا بنا، كما تحدث حشمت عن كثير من الأمور الأخرى الخاصة بالأزمة في مصر وموقف القوى الإسلامية مما يحدث وعن الاعتصام وكيف يمكن أن يُفضّ في هذا الحوار التالي :
تصريحات خاوية
بداية.. دكتور حشمت كيف قيمت تصريحات ماكين وبيرنز بشأن الأزمة في مصر؟
تصريحات جون ماكين، ومن قبله جون كيري، ومن قبلهما كاثرين آشتون، هي تصريحات مائعة تقرر واقع هم الذين تسببوا فيه وهم الذين دعموه، والكل يطالب بتجاوز ما حدث، ولا يريد أن يعترف بأنه انقلاب، لأنهم لو أقروا بذلك فهذا يستلزم قطع العلاقات، والضغط لإنهاء الانقلاب وعودة الأمور إلى ما كانت عليه، وعودة مصر على قضبان الشرعية، أما مجرد التصريحات فقط فكرة لإنقاذ ماء وجه الانقلابيين في مصر، ولا نقبل أبدأ الأقوال بدون أفعال .
وما هو المتوقع بعد تصريحاتهما؟
نحن لا نُعوّل على الخارج، ونرفض تدخله في الشأن الداخلي، فالشعب المصري قادر على إنهاء أي أزمة وإعادة الشرعية، على الرغم أننا ندرك جيداً أن المتسبب في هذه الأزمة المشروع الصهيوني الأمريكي، بدعم إسرائيل، ودعم أمريكا، ودعم الإمارات المتمثل في خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ومن هذا المنطلق نعرف جيداً أهدافنا وكيف نحققها، وهي عودة الشرعية، وعودة الرئيس مرة ثانية، وعودة الدستور والبرلمان، وعلى هذه القواعد كل شيء مطروح للحوار، ولا ننتظر غير ذلك، ولا يشغلنا إدانة الانقلاب دون أي محاوله جادة لإنهائه، ونرفض اعترافهم بأنه انقلاب دون أي محاولة لردع من نفذوه .
حفظ ماء الوجه
وبما تفسر المساعي العربية والأجنبية لحل الأزمة ؟
هذه محاولة لحفظ ماء وجه الانقلاب، وإنقاذ قيادته من عقاب الشعب، ومحاولة لتشويه صورة المتظاهرين السلميين والشعب المصري الرافض للانقلاب، والدليل أن أمريكا أيدت الشعب بعد تيقنها من فشل الانقلاب، لكننا لسنا في حاجه إلى تأييدها، لكننا في أمس الحاجة لتكاتف الشعب المصري، ومعرفة حقيقة الوضع الذي تمر به البلاد، حتى يعلم الجميع أن هذه مؤامرة ليست فقط على ثورة الخامس والعشرين من يناير، وإنما مؤامرة على دول الربيع العربي كله، بدأت بمصر باعتبارها قلب العالم الإسلامي النابض، لكن أقولها صريحة هم فضحوا أنفسهم باعترافهم بأن ما حدث في مصر هو انقلاب، لأنهم لم يعترفوا به في بادئ الأمر، وعندما فشل الانقلاب حاول قادته في مصر اتهام الأمريكان بأنها تسعى لتقويض حالة الوحدة التي صار عليها الشعب المصري .
لسنا دعاة عنف
لكن في رأيك لماذا ربط بيرنز بين الإخوان والعنف ؟ وهل هناك رسالة وراء ذلك؟
أي عنف يتحدث عنه بيرنز، نحن لم نمارس العنف بل نحن ضحايا العنف الذي مارسوه، بعد أن قتلوا المصلين في صلاة الفجر، وقتلوا النساء والأطفال، وقتلوا الشباب، وأساتذة الجامعات، ونواب الشعب في مجزرة المنصة، التي راح ضحيتها 200 شهيد و5000 مصاب، كل ذلك بدعم الثلاثي إسرائيل، وأمريكا، والإمارات، على الرغم أن الكل يعلم أن ثورة الشعب المصري ثوره سلمية، ولن تحيد عن سلميتها مهما كان الاستفزاز ومهما كانت الاتهامات، ستبقى سلمية وستنتصر إن شاء الله على كل هؤلاء، وسنحاكمهم في القريب العاجل .
ولماذا الربط بين القاعدة والإخوان ؟
لا علاقة لنا بتنظيم القاعدة، وما يحدث في سيناء المخابرات العسكرية هي المسئولة عنه، وقد اتضح جيداً بالصوت والصورة هذا الدور لمجموعة دحلان البالغ عددها 400 ضابط كانوا قد هربوا من غزة، ويتواجدون في العريش وشمال سيناء، يديرهم دحلان والمخابرات العسكرية وهم المسئولون عن أحداث العنف هناك .
الإمارات نجحت
هل لكم تعليق على تخصيص الحكومة المصرية المؤقتة محور قناة السويس لدولة الإمارات ؟
تخصيص محور قناة السويس لدولة الإمارات باطل وغير قانوني، ولن نعترف به، ولن يحدث حتى لو على جثث الشعب المصري كله، لن يأخذ أحد قناة السويس وعائد القناة سيكون للمصريين فقط، ونحن حذرنا في مجلس الشورى من أي إجراء باطل تُقدم عليه الحكومة الحالية، لأننا لن نلتزم به، محور قناة السويس هو مشروع قومي لن ينتفع به إلا المصريين وأبنائهم، معنى منحه إياهم دليل قوي على وقوف الإمارات خلف الانقلاب، ودعمهم لقادته مادياً وسياسياً، لكن لن يطول هذا الوضع وستعود مصر قريباً إلى المصريين .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.