تسود حاله من الارتياح بين أهالي قرى بني احمد الشرقية والغربية وريدة بالمنيا بعد التوصل للصلح بين المسلمين والأقباط بعد إن شهدت تلك القرى الأحداث الدامية بسبب الخلاف بين شابين مسلم وقبطي على أغنية مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى والتي نتج عنها قتيل و17 مصاباً واحتراق عدد من المنازل و المحلات والسيارات. فقد توصلت الأجهزة الأمنية ولجنة المصالحات والمحكمون ورموز العائلات والجماعات الإسلامية ومطرانية المنيا في اجتماع لهم اليوم إلى صلح نهائي ووأد الفتنة بين المسلمين والأقباط واتفقوا على نبذ العنف واستمرار العلاقة الطيبة التى تربطهم جميعا على أن تعقد جلسة موسعة للمصالحة غدا بسرادق كبير في قرية بني أحمد الشرقية. قال ارمنيوس المنياوى عضو اللجنة العرفية للمصالحة برئاسة عواد سيد عقيلة كبير المحكمين العرفيين بالمنطقة إن اللجنة توصلت إلى صلح ناجز وإنهاء حالة الخصومة بين الأقباط والمسلمين من أبناء القرية فورا وتشكيل لجنه مصالحة من 6 أفراد تضم ثلاثة أقباط وثلاثة من المسلمين. وأضاف إنه تم وضع شرط جزائي قدره 2مليون جنيه يسدده كل من يخرق الاتفاق ، وتم الاتفاق على تشكيل لجنه لتعويض المضارين من الأحداث وتحديد الطرف المتسبب، وعلى الطرفين قبول ما تسفر عنة اللجنة العرفية إضافة إلى أن الأطراف اتفقت على التنازل عن أي قضايا وبلاغات مقدمة للقضاء أو للنيابة العامة ،وأخيرا طرد أي شخص خارج القرية يقوم بالتحرش بالجانب الآخر أيا كان وضعه المادي والاجتماعي. حضر اللقاء اللواء محمد سعيد نائب مدير أمن المنيا.