فتح في مدينة فلورنسا الإيطالية اليوم السبت ما يعرف بقبو الشهداء في كنيسة العذراء، حيث يفترض وجود بقايا بييرو ابن السيدة ليزا جيرارديني"الموديل" الأولى للفنان الكبير ليوناردو دافنتشي ولوحته الشهيرة "الموناليزا" أو "جوكوندا". وسمح بدخول عدد من الصحفيين والمصورين إلى القبو بعد أن وزع عليهم فريق الباحثين أقنعة وأغطية رأس لتفادي التأثير على المكان وعلى الحمض النووي، الذي يعول عليه الباحثون لنجاح دراستهم، وللغرض ذاته سجل جميع من دخل المكان بشكل احترازي في حال اكتشاف حمض نووي مختلف في المستقبل. وهكذا يرى هذا القبو النور مجددا بعد 300 عام، ويتواصل أمل الباحثين وأقارب السيدة موناليزا في العثور على "موديل" دافينتشي ذات الإبتسامة الساحرة والنظرة الغامضة. جدير بالذكر أن لوحة الموناليزا أو الجيوكاندا هي لوحة رسمها الإيطالي ليوناردو دافينشي، ويعتبرها النقاد والفنانون واحدة من أحد أفضل الأعمال على مر تاريخ الرسم،حيث قدمت تقنيات رسم مبتكرة جدا ما تزال سائدة إلى الآن. وللمشاهد العادي أهم ما يميز لوحة الموناليزا هو نظرة عينيها والابتسامة الغامضة التيقيل إن دا فينشي كان يستأجر مهرجا لكى يجعل الموناليزا تحافظ على تلك الابتسامة طوال الفترة التي يرسمها فيها، فيما اختلف النقاد والمحللين فى تفسير تلك البسمة.