قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إن زيارة مبعوثين من الولاياتالمتحدة ومبعوثين أوروبيين قادة جماعة "الإخوان" المسلمين، جاءت في مهمة لتخفيف حدة التوتر بين الحكومة وأنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي. وأكدت الوكالة أن تفاصيل الاجتماع لم تظهر بعد، ولكن تحدث مسئول من الاتحاد الأوروبي عن تدابير بناء الثقة، موضحة أن قطبي المنافسة يبدو أنهم يواجهوا خيارات حرجة بعد 33 يوما من إطاحة الجيش بأول رئيس منتخب ديمقراطيا. وأشارت الوكالة إلى أن الجيش إذا فشل في تفريق الاعتصامات السلمية للإسلاميين لن يترك لهم خيار سوى استخدام القوة، و إثارة حمام الدماء التي من شأنها تشويه صورته، فضلا عن خسارة الدعم العالمي، موضحة أن المواجهة القاتلة لجماعة "الإخوان" ستمثل خطر فرض حظر عليهم من السياسة و ستكون حملة كاسحة. وقال مسئول الاتحاد الأوروبي في بروكسل أن الدبلوماسيين يعملون من أجل تدابير بناء الثقة مثل الإفراج عن مسئولي جماعة الإخوان المسلمين المعتقلين، وإسقاط التهم الموجهة ضد أعضاء آخرين في الجماعة وتشتيت الاعتصامات الموالية لمرسي. وكشف اثنان من المسئولين العسكريين مطلع على جهود الوساطة أن الإخوان غير جادين في إنهاء الجمود، موضحين أن مؤيدي مرسي يحملوا الأسلحة ومنوها إلى اكتشاف 11 جثة من الشرطة والمخبرين العسكريين على أيدي أفراد الإخوان. وقال أحد المسئولين ، الذي تحدث إلى وكالة اسوشييتد برس طالبا عدم ذكر اسمه تماشيا مع القواعد العسكرية "همنا الرئيسي هو وضع حد لهذا سلميا خاصة مع وجود الأسلحة داخل المخيمات"،وقال الآخر أن المحتجين لن يصابوا بأذى إذا انتهت الاعتصامات، باستثناء اللذين لدينا يحرضون على العنف والكراهية.