ترأس المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت، مجلس الدفاع الوطني الذي عقد إجتماعاً اليوم لبحث تفعيل قرارات الحكومة بشأن استعادة الأمن والاستقرار في المجتمع وبخاصة التعامل مع الخروقات و التهديدات الأمنية، الصادرة عن تجمعي «رابعة العدوية – النهضة» وما يسفران عنه من تداعيات تهدد السلم المجتمعي والأمن القومي. وقرر المجلس دعم الحكومة في كل الخطوات والإجراءات التي بدأت في اتخاذها بالفعل، في إطار فرض الأمن على ربوع الوطن ومجابهة التهديدات والخروقات الأمنية الصادرة عن تجمعي «رابعة العدوية – النهضة»، بما يتفق مع صحيح القانون، ويحترم حقوق الإنسان. ثانيا: «يؤكد المجلس أن دعمه الكامل لجهود الحكومة لمجابهة الخروقات والتهديدات الأمنية الصادرة عن تجمعى «رابعة العدوية – النهضة»، لا يحول دون إعطاء الفرصة لكافة الجهود والوساطات والمفاوضات، التي يمكن أن تؤدى إلى تجنيب الوطن المخاطر الصادرة عن هذين التجمعين، وتحافظ على أرواح المواطنين أياً كانت مشاربهم أو انتماءاتهم و تحقن دماءهم، طالما أن ذلك يتم في مدى زمني محدد ومحدود، ولا يفتئت على القانون والحق العام. ثالثاً: «يهيب المجلس بالمواطنين في تجمعي «رابعة العدوية – النهضة» أن يتحملوا مسئولياتهم تجاه الوطن، وينبذوا العنف نبذا قاطعاً، وأن يسعوا إلى العودة إلى الصف الوطني، والالتحاق بخارطة المستقبل مع بقية أبناء الوطن». رابعاً: يؤكد المجلس على المضى قدما، وبكل الإصرار الواجب والالتزام تجاه أبناء الوطن فى تحقيق النتائج المرجوة من "خارطة المستقبل" سياسيا واقتصاديا واجتماعياً، مع عدم السماح لأي معوقات أياً كان مصدرها أن تنال من عزم المصريين أو خطواتهم نحو مستقبلهم المستحق. خامساً: «يدعم المجلس الحكومة في الاضطلاع بدورها والنهوض بمسئولياتها في حماية حق المواطن في حياة آمنة مستقرة، وعدم السماح بأي محاولة لترويع المواطنين، أو ابتزاز الدولة، أو رهن المجتمع، أو إعاقة حركة إنتاجه و تنميته». سادساً: «يهيب المجلس بالمواطنين تفهم طبيعة الخطوات الواثقة التي تتخذها الحكومة، والتي من شأنها الحفاظ على سلامة الأرواح وحقن الدماء، و يؤكد المجلس أن هذه الخطوات المتأنية و المدروسة لن تفرط أبدا في التزامات الحكومة حيال أمن المجتمع، وإن عذرت فستعذر بغير تهاون و لامهادنة مع الخارجين عن القانون أو الداعين للصدام مع الدولة».