قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن أصحاب "اللحى" والتي تعد من أكثر الرموز الإسلامية، بدأوا يتعرضون للسخرية والمضايقات، بعد عزل الرئيس السابق مرسي، وصلت في بعض الأحيان إلى الاعتداء البدني، في المواصلات العامة، والشوارع. أوضحت الصحيفة، أن انتقاد جماعة الإخوان المسلمين بدأ منذ أشهر، ومنذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي زاد الغضب ضد أنصاره، مشيرة إلى أنه بالرغم من أن بعض مزاعم الحكومة ضد الإخوان مبالغ فيها بشكل واضح، ألقت منظمة العفو الدولية الضوء على بعض من يزعم تعرضه للتعذيب على يد مؤيدي مرسي. أشارت الصحيفة إلى أن وسائل الإعلام المحلية رددت إلى حد كبير ما تقوله الحكومة، واستفادت من كراهية المصريين للأجانب، وربط الإخوان بالمؤامرات الخارجية. أضافت الصحيفة، أن القنوات التليفزيونية الحكومية، والخاصة لها تأثير هائل على المجتمع، الذي يعاني من الفقر، وتنتشر فيه نظريات المؤامرة.