تواجه الدكتورة درية شرف الدين وزير الإعلام أكبر التحديات فى أولى أيامها بالوزارة حيث يقع على عاتقها اختيار شخصية ترأس قطاع الأخبار وذلك بعد إنتهاء خدمة إبراهيم الصياد رئيس القطاع المقرر لها منتصف أغسطس القادم وتواجه صعوبة فى إختيار شخصية توافقية لرئاسة القطاع. في نفس السياق أكد مصدر داخل ماسبيرو لشبكة الإعلام العربية "محيط"، أن درية شرف الدين تطرح على أجندتها فى حقبة وزارة الاعلام إختيار شخص يحظى بتوافق العاملين في ماسبيرو، وكانت طرحت عدة أسماء من ضمن الأسماء المطروحة "مسعد أبوليله و صفاء حجازى و مصطفى شحاتة و حنان منصور" وهي شخصيات لا تحظى بالتوافق المطلوب داخل ماسبيرو. ومن ناحية أخرى قامت المذيعة منى سويلم بتوجيه رسالة على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي" فيسبوك" لوزيرة الاعلام مفادها أن مهمة إختيار رئيس قطاع الاخبار لا توجد فيها صعوبة لهذه الدرجة وأن المعيار هو ألا تكون هناك شبهة محسوبية على المرشح. ورفضت منى سويلم ما أسمته بتوريث قطاع الأخبار مؤكدة أن الشعب المصري قد قام بعمل ثرة ضد التوريث وختمت رسالتها قائلة انها تثق فى حرص الوزارة على مصلحة التلفزيون المصري.