طالب الدكتور وائل الحضري المنسق العام ل"جبهة إنقاذ الصعيد"، الفريق أول عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية بتنفيذ التفويض الذي منحه الشعب للشرطة والجيش في 26 يوليو الماضي لفض تجمع إشارة رابعة العدوية وميدان النهضة، قبل أن تتحول شوارع مصر إلى ساحات حرب أهلية وأهابت جبهة إنقاذ الصعيد بالجيش والشرطة بتحمل المسئولية وتنفيذ المهمة التي كلفهم بها الشعب وعدم الانجراف إلى دهاليز السياسة المرتعشة والنظر إلى الغرب المتواطئ لأن صبر الشعب بدأ ينفذ أمام هذه الممارسات لجماعة متطرفة تقتل وتعذب وتكفر و تستهين بإرادات الشعب وهذا سيجبر الشعب إلى مواجهة هؤلاء الخوارج بنفسه وخاصة أبناء الصعيد الذين يمارسون أقصى درجات ضبط النفس أمام سفاهات قلة يذهبون إلى رابعة العدوية ويعودون بأجندة يحاولون تنفيذها في قرى ومدن ومحافظات الصعيد والي الآن يتصدى لهم مواطنون من أبناء الصعيد بالحسنى وتؤكد جبهة إنقاذ الصعيد أن الشعب والثوار لم يتركوا الميادين والساحات ولكنهم يترقبوا ما يفعله الجيش والشرطة مع من يهدمون الدولة ويقتلون أبناءهم في سيناء لأن الجنود والضباط الذين يقتلون بدم بارد من قبل هؤلاء الإرهابيين في سيناء هم أبناء مصر وينتمون إلى عائلات مصرية وحذرت الجبهة، من قيام أبناء مصر بأخذ ثأرهم بأيديهم من الذين يمارسون الاستفزاز ويسبوا كل من ينتمي للدولة المصرية وتتحول شوارع مصر إلى ساحات حرب وهو ما تريده هذه القلة المارقة ومن وراءها من الصهاينة والغرب.